أخبار عاجلة

وزير الثقافة الأسبق: مهرجان “ما بعد الكورونا” يدعم المبدعين فى مواجهة حالة “فقدان اليقين”

قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق إن أتيليه العرب للثقافة والفنون “ضي” أصبح أكبر وأهم مؤسسة مدنية ثقافية بما تقدمه من دعم للثقافة والفن والشباب والفنانين، منوها إلى دورها العربي وإلتزامها بتقديم الدعم لكل فنان عربي.

وأضاف عبد الحميد خلال تصريحات صحفية على هامش فعاليات مهرجان “ما بعد الكورونا”، الذي إنطلق بالقاهرة، أن الأدباء والشعراء والموسيقيين والتشكيليين العرب وحضورهم يعني حديثا متجددا عن وحدة الثقافة العربية، لافتا إلى أن “كورونا” لا يعنى ظهوره توقف الفن وتحجيم الثقافة، بل يظل الإنتاج الثقافي والفني مستمرا بما توفره مهرجانات “ضي” من فرصة حقيقية لمواجهة حالة الشك والخوف والحيرة وفقدان اليقين والتوجس لدى الناس، من خلال دعم المبدعين.

ووجه شاكر عبد الحميد الشكر للجان الفرز والتحكيم بالمهرجان، معربا عن تقديره لجهود كافة المساهمين والمشاركين فى دعم الثقافة والفنون خاصة خلال مرحلة الأزمات.

فيما أكد الشيخ طلال زاهد راعى المهرجان، أنه الحدث الثقافي العربي الذي جسد تلاحم الأمة، مثنيا على أداء فريق عمل “ضي” لإنجاح برامجه الثقافية الرائدة.

وقال زاهد، إنه سعيد بمشاركة الفن السعودي إلى جانب الفن المصري والعربي فى مهرجان يوصف بالعالمي، مشددا على ضرورة دعم المؤسسات الفنية الراعية للشباب والباحثة عن المواهب الفنية الحقيقية.

أما الفنان أحمد بغدادي فرأى أن نشاط “ضي” استطاع جذب مئات الفنانين التشكيليين حوله مثل الفراشات حول شعاع النور، وجمع العشرات من كتاب الشعر و القصة ومؤلفى الموسيقى
ليضاء حى المهندسين بقناديل رواد العمل داخل أتيليه العرب صاحب المجهود الضخم فى خدمة الثقافة والفن والمجتمع.

ونوه بغدادي إلى أن اللجنة العليا التي ترٲسها واحد من شرفاء الثقافة المصرية وهو الدكتور شاكر عبد الحميد،
استطاع معها المهرجان اختيار ٲكثر من ثلاثمائة فنان من بين حوالي ٲلف تقدموا بٲعمالهم في الحدث الٲضخم على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة، مشيرا إلى حالة التجاوب الكبيرة من قبل فناني ومثقفي مصر والعرب مع المهرجان.