الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
أقيمت بقاعة ذاكرة المعرض؛ الجمعة؛ فعالية لتكريم اسم الراحل الدكتور ناصر الأنصارى بوصفه أحد رؤساء هيئة الكتاب من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٩ورئيس معرض القاهرة الدولى للكتاب.
شارك فى الفعالية الروائى الكبير يوسف القعيد والدكتورة حنان منيب ونجل محمود الأنصارى وأدارها مصطفى غنايم.
تحدث غنايم عن دور الأنصارى فى تطوير النشر بالهيئة من استحداث سلسلة الجوائز والمئويات وتدشينه لمشروع تصدير الفكر العربى مترجما. كما تناول دور الأنصارى فى الاسهام فى نقل معرض الكتاب إلى الصبغة الدولية حيث أنه أول من ابتكر فكرة ضيف الشرف (ألمانيا ٢٠٠٦،ايطاليا ٢٠٠٧)، وعقد مؤتمر دولى للناشرين واستضافته عددا من الكتاب والمفكر ين الأجانب.
أشار غنايم إلى بعض من الجوانب الإنسانية لدى الأنصارى وأنه كان يجمع بين قمة الشموخ ومنتهى التواضع فى ذات الوقت. وأنه كان ديمقراطيا قبل اتخاذ القرار وديكتاتوريا فى تنفيذه وأنه كان عاشقا لوطنه.
تحدث يوسف القعيد عما امتلكه ناصر الأنصارى من رؤية ثاقبة فى الإدارة تجمع بين الحزم والحب وأن قيادته الإدارية لم تحل بين تأليفه عددا من الكتب فى التاريخ والقانون، وأنه كان صاحب إنشاء أوبرا فى الأقاليم.
ولفت القعيد إلى ما كان يتمتع به الأنصارى من صمت هادئ وابتسامة رقيقة حتى فى أصعب اللحظات.
وتحدثت حنان منيب عن جهود الأنصارى فى رفعة شأن بلده إبان رئاسته لمعهد العالم العربي بباريس؛ حين أقام معرض”فرعون” بباريس فكان محط أنظار أوروبا.
وتناولت البعد الدولى الذى أضافه لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ومشروع الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية؛ ولم تنس منيب أن تشير إلى دماثة خلقه وصبره الشديد فى تعامله مع مساعديه للارتقاء بهم وتطوير أدائهم.
و ثمن محمود الأنصارى ما قامت به الهيئة من تكريم رموزها وشكر رئيس الهيئة على هذه الفكرة الرائعة وخصوصا فى اليوبيل الذهبى؛ ووجه التحية للمتحدثين والشكر على عرفانهم ووفائهم لوالده.
فيما أعطى الدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب درع الهيئة ومعرض الكتاب إلى محمود الأنصارى تكريما لاسم والده الراحل، كما أعطى شهادات تقدير للمتحدثين فى الندوة تقديرا لجهودهم وتعاونهم لإنجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب.
