الشعر

في الليلِ يتَّسِعُ الفضـــاء ُ ويرتخي الصَّخَبُ الحَرُونْ في اللّيلِ.. تزدحِم ُالخواطِر ُ في هواجِسِنا وتقترب ُالسّماءُ من الخليقةِ تمْسَحُ التَّعبَ المسائِيَّ المُنِيخ على الجفونْ في اللَيلِ.. تَشْتَعِلُ الأسِرة ُ رغبةً ولذاذَةً، وتفوح ُجُوريَّاً وتشْهَقُ زيزَفُونْ في اللَّيلِ “تَحْمَرُّ الحَكايا” اللَّيلُ مُوقِدُنا هوىً وغوايةً واللَيلُ فاتِحةُ الجُنُونْ سلمى

يبدو أنها القيامة ها أنا عن الدنيا بعيدا ها أنا أقف وحيداً تمتد الأرض تحت اقدامى ولا أجد نهاية لهذا المدى ارتعد خوفاً أصرخ بأعلى الصوت فلا يأتينى سوى الصدى أمسك كتابى لكن … ياويلتى أين الكتاب هل ذهب كل ماكان منى سدى وتمتد ايادى تسوقنى – وأسألها إلى أين …

توج الشاعر الجزائري حسين ممادي بالمركز الرابع عالميا بقصيدته الغراء في مسابقة تلك الأشعار بجمهورية الصين الشعبية والتي تفوق بها علي أكثر من فارس من فرسان الشعر حيث تنافس ثلاثة ألف عمل علي الجائزة. ليتم ترشيح مائة قصيدة في القائمة الطويلة واعتمدت التصفيات النهائية على 30%تصويت الجمهور 70%لجنة التحكيم ليفوز …

قصيدة ….. ( بنتي ) حبكيات … ( بنتي ) … بنتي اللي لسَّه يا دووووب بتتهجَّي الحياه علِّمتها الله علِّمتها .. جغرافية الكون اللي مرسومه في سماه علِّمتها إن الجبال إن الشجر إن البشر الكل خاشع في الصلاه بس ب ( لُغاه ) بنتي اللي لسَّه ما خربشت خدِّى …

كل شيئ معطل فى غيابك الصباح طعم القهوة الهواء صوت فيروز ابتسامتى أحمر شفاهى وعطرى رائحتى وسريرى أسرارى الصغيرة الدلال الذى يكحل عينيى كلما همت شفتاك بى حليب نهدى الشهقة التى تشقنى نصفين كلما نامت يداك على خاصرتى حتى مرآتى معطلة لا تخبرنى عن ملامحى عن جغرافيا الكحل على وجنتى …

جرب تتراجع جرب دموع الفقد جرب انك تعترف بهزيمتك وسط الخالق مش عيب ان دموعك تسبق ضلك أنت دلوقتى قدامك إختيار واحد إنك تتراجع عشان تحافظ على توازنك بين الناس إختيار واحد هو اللى ممكن يرجعك لنقطة البداية أنت اللى وهمت نفسك وجريت وري كابوس سميته الحلم عديت على ضلك …

ما الجائزة ؟ لغويا هي ” الْمُكَافَأَةُ وَالجَزَاءُ عَلَى عَمَلٍ مُمْتَازٍ أَوْ فَوْزٍ فِي مُسَابَقَةٍ ما ” ، لكن هل تُمنح أو تُعطى ( والجائزة لغويًّا – أيضًا – هي العَطِيَّةُ ) في بلداننا لمن يستحق ؟ مئات من الكُتَّاب والشعراء والنقَّاد والمفكِّرين كانوا جديرين باستحقاق الجوائز الأدبية في بلدانهم …

ربما لا أرك بعيني إنما بالروح فللروح يا حبيبتي مرايا ……. تجلسين في منتصف الصالة تكتبين الحلم علي مائدة من الواقع وانت في المطبخ تعدين الحياة لأطفالك وتبنين لهم مستقبلا من الأزهار والحقيقة وتحاولين الرد علي ذاتك بكلمات لا يسمعها سواي تتمددين علي فراشك كزهرة مبتلة وتنظرين الي سماء الحجرة …

كتب ” يسري حسان ” : توفى صباح اليوم الشاعر واستاذ الادب الشعبى الدكتور صلاح الراوى بعد صراع مع المرض الدكتور صلاح الراوى عمل فى مهنة عامل بمشروع السد العالى بأسوان فى الفترة من 1960 إلى 1970 .،أكمل تعليمه الثانوى خلال فترة عمله بالسد العالى والتحق بكلية الآداب – جامعة …

.وبالفعل سقط..وبالفعل انكشف! “مات الذى عبر عاش الذى هبر وكم فيكِ يا مصر من عبر” رغم موت الشاعر زكي عمر عام 1987 إلا أن أفكاره وأحلامه وأشعاره مازالت بيننا حاضره، وقائمة، ودائمة، لأنها- ببساطة – أفكار أصيلة، وأحلام جميلة، وأشعار عظيمة، عنوانها الصدق، ومدادها الوطنية. من هنا عاشت كما عاشت …

نملك ما يكفي من الحبّ أكثر بكثير من العظام التي تحت جلدنا نملك ما يكفي من النباح لتقشير لسان الليل والنهار وما بينهما. نملك أيضاً هذا القلب، لا يكفّ عن تحريك ذَيله كلما لوّحت له بعظمة “أحبّك يا امرأة” لا أذكر متى خرجت لا أذكر من أنت، نسيت إطعام الكلب …

انكشف كل شيء في لحظة وأمسك الحارس “دميان” بجريمته الكبيرة تذكروها جيدا تلك التفاحة باستدارتها لقذ تذوقتها كثيرا، وأدرك أن قطعان الشجر تهرب من محصلي القطارات، والقطط تمارس شرورها بكفاءة، والقاهرة لا تعمل في كواء الرؤوس فقط. سأحدثكم من الجانب الآخر للنهر، وأنا أعض ثمرة دوم، وأقذف أسناني في الهواء، …

تلك اللعبة تماماً تشبه وجه الحياة تحمل وجهين يأس وأمل تحمل لونين الأبيض خير ونجاح الأسود شر خيبات وفشل – كلمة من أربعة حروف- بمعنى رفيق… ذاك الذى لم تلده أمى وكان لى أخ وشقيق نعم كنت أنت يا صديق نقتسم الأيام والطعام نقتسم الحلم نهتف لذات الفريق – حروف …

في إطار احتفاء وزارة الثقافة بمرور ٤٠ عاما على رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، صدر العدد الرابع والعشرون من مجلة المسرح- الإصدار السادس (عدد خاص عن رائد المسرح الشعري صلاح عبد الصبور)، وذلك بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون …

علي عليوه اتهبل دق الهوا في الهون شد الرحال ع الجبل قالوا عليه مجنون حكموا عليه بالخبل وجنون عليوه فنون علي عليوه جمع كل السعف والقش وشاف له إمة جبل وراح بنى كام عش ملا العشوش بالهوا والحلم بيراوده م الفكر ياما انكوى وخياله بيهاوده علي عليوه شرق الناس جابت …

تَامَّةٌ في جَمَالِهَا كَامِلَةٌ في عَقْلِهَا، نَاضِجَةٌ في ثمارِهَا يُنَاغِيهَا النَّهْرُ لأِنَّها زَهْرَتُهُ وَيَتْبَعُهَا القَمَرُ لأَنَّهَا ابْنَتُهُ نَارِيَّةٌ وَحَارِقَةٌ، مائيَّةٌ تَشْغَلُ عَنْ سُوق الحياةِ. تُرَابِيَّةٌ تُلْهِي وَتُفَرِّجُ. سَلِيلةُ نِسَاءِ العَرَبِ في سطوتهنَّ القَلْبيَّةِ، وَسُلْطَتِهنَّ الروحيَّةِ، وَحُضُورهنَّ الآسرِ، لا تُنْسَى، وَلاَ تُطَلَّقُ في العِشْقِ، تُشْرِق ولا تَغرُبُ، تَصُونُ وَتُصَانُ، مُصَدَّقَةٌ صَدُوقٌ، …

بتخاف من جلدك لو قشعر يوم ومن صورتك فى المرايا قبل النوم وتندهش لوعدت على صدرك طراطيش كلام مربوط بعقد أنفرط منك؟ ولا يجنك غير إنحدار الأرض فى الجرانين أو إنبساطها على كفك شد سقف القول على حلقك ونام الكل صام الكل ضامم ضلوعه عن بوحك وعن وجعك إقرأ .. …

“تذكّر أنّي أحبّكْ” يمكنُ لها أن تكونَ صلاةً مثلما يمكن لها أن تكونَ دعاءً في سجدة شكر أو تلويحةً من النافذة لمسافرٍ لم يجد بعد طريقه “تذكّر أنّي أحبّكْ” كما يسقطُ فانوسٌ من يدِ طفلةٍ فينتشرُ الضَّوءُ والأدعيةُ في سكونِ الظلام تهجّدٌ غامضٌ ، بإيقاعٍ خفيضٍ جدّاً يعلو كلّما وضعتُ …