أخبار عاجلة

دينا الجميلي تكتب: أستاذنا الشاعر والعلامة الدكتور “كمال لاشين “

كتبت دينا الجميلي:

السيرة الذاتية للأديب الأريب والشاعر المطبوع والعلامة المحقق أستاذنا الدكتور كمال لاشين .. من أعلام الأزهر الشريف ومن أعلام اللغة والأدب …
وُلد أستاذنا الأستاذ الدكتور كمال عبد الباقي عبد الفتاح لاشين في محلة إنجاق التابعة لمركز شربين محافظة الدقهلية يوم الثلاثاء السادس العشرين من شهر ذي القعدة عام 1370هـ، الموافق الثامن والعشرين من شهر أغسطس عام 1951م.
التحق أستاذنا بكتاب القرية ، وحفظ القرآن الكريم على يد سيدنا الشيخ أحمد الشرقاوي -رحمه الله – والتحق بمعهد شربين الديني عام 1964م وحصل منه على الشهادة الإعدادية بعد أربعة أعوام من الدراسة المنتظمة وفق النظام حينذاك ، ثم التحق بمعهد المنصورة الديني الثانوي عام 1968م ، وحصل منه على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1972م.
*** الترقي العلمي :
التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة ، وحصل منها على الإجازة العالية ( الليسانس ) بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1976م ، ثم الماجستير بتقدير ممتاز عام 1981م ، وكان موضوع الرسالة بعنوان : “نقد الشعر عند عبد الرحمن شكري” ، ثم العالمية ( الدكتوراه ) بمرتبة الشرف الأولى عام 1985م ، وكان موضوع الرسالة بعنوان : “الموازنات الشعرية في النقد العربي القديم”.
*** التدرج الوظيفي :
عُين أستاذنا معيدًا في قسم الأدب والنقد ، في كلية اللغة العربية بالقاهرة عام 1977م ، وفيها تدرج في الدرجات العلمية والوظيفية ، حيث رقي مدرسًا مساعدًا (محاضرًا) عام 1982م ، فمدرسًا (أستاذًا مساعدًا) عام 1985م ، فأستاذًا مساعدًا (مشاركًا) عام 1994م ، فأستاذًا عام 2006م ، فأستاذا متفرغًا.
عمل في جامعة البحرين امدة خمس سنوات من عام 1988م حتى عام 1993م ، وعمل في جامعة الإمارات العربية المتحدة لمدة خمس سنوات من عام 1998م حتى عام 2003م.
*** النتاج العلمي :
نشر في رحلته العلمية عددا من المقالات والكتب ، منها :
المقالات :
– ثقافة الأعشى وأثرها في شعره . سنة 1989م.
– السبق الشعري : بحث في أصول صنعة الشعر ونقده عند العرب . سنة 1993م.
– مدخل إلى منهج محمود محمد شاكر . سنة 1996م.
– دواوين أشعار العرب وأخبارها في كتاب المؤتلف والمختلف للآمدي : فهرسة ودراسة . سنة 2002م.
– صنعة الكتابة في القرن الأول الهجري . سنة 2002م.
– ابن خلف النيرماني ، وكتابه : المنثور البهائي : تحقيق ودراسة .سنة 2003م.
وهذه البحوث جميعها – عدا الثاني منها – منشورة في أعداد حولية كلية اللغة العربية بالقاهرة ، من سنة 1989م إلى 2003م. أما البحث الثاني فهو من مطبوعات مؤتمر النقد الأدبي ، الذي انعقد في جامعة البحرين ، في المدة من 17 إلى 19 إبريل سنة 1993م.
*** مؤلفاته :
– نقد الشعر عند عبد الرحمن شكري : ماجستير مخطوطة في كلية اللغة العربية بالقاهرة ، ومعدة الآن للطبع .
– الموازنات الشعرية في النقد العربية القديم (رسالة دكتوراه) .. طبع دار البصائر 2007م.
– المتنبي في مصر .. مطبعة الحسين 1993م.
– الابتداع والاتباع : دراسة في النقد العربي القديم .. مطبعة الحسين 1993م.
– تذوق الشعر : منهج وتطبيق .. مطبعة ناس 1999م.
– الفكاهة في جمع الجواهر للحصري القيرواني .. مطبعة الجريسي 2004م.
– الدهر في شعر أبي تمام .. مطبعة الجريسي 2006م.
– الموءودات (ديوان شعر) .. دار البصائر 2006م.
– المنثور البهائي لابن خلف النيرماني : تحقيق ودراسة .. مطبعة دار البصائر 2010م.
– مسائل مالك من الموطأ : جمع ودراسة .. مطبعة دار الكلمة .2013م.
– كتاب الديوان في الأدب والنقد : تحقيق ودراسة .. مكتبة الآداب 2016م.
– كتب دراسية وجامعية أخرى .
*** الأنشطة العلمية بعد الحصول على درجة الأستاذية :
– الموءودات : ديوان شعر يقع في 195 صفحة ، من القطع المتوسط .. طبع بمطبعة دار البصائر في أواخر عام 2006م .
– تحقيق كتاب : المنثور البهائي ، لعلي بن خلف النيرَمَانِيّ الكاتب الهمذاني .. وهو كتاب يقع فيما يربو على 400 صفحة من القطع الكبير ، فرغتُ منه سنة 2009م وطبع في دار البصائر للطباعة 2010م .
– عبقرية الريف : سيرة ذاتية للمؤلف ، وللقرية المصرية من خلال سيرته الذاتية (فرغ من أكثره ، وهو قيد الإعداد للطباعة).
– مسائل مالك من الموطأ : جمع وتبويب ، تسبقه مقدمة مشبعةٌ في أسلوب مالك الأدبي . (طبع سنة 2013م ) .
– علم التأويل عند العرب .. وهو مشروع علمي طموح ، يعرض للتأويل في التراث العربي : في القرآن ، والحديث ، وفي الشعر ، ومنثور كلام العرب ، وهو عمل يقتضي وقتا وجهدا (وهو الآن في طور جمع المادة العلمية وتبويبها) .
– أنساب المعاني الشعرية (بحث التفكير فيه قديم جدا يرجع إلى سنة 1993م لكنه ما زال في مرحلة جمع المادة العلمية!!).
– تحقيق ودراسة كتاب الديوان في الأدب والنقد .. نشر في مكتبة الآداب سنة 2016م .
_ تحكيم ثمانية أبحاث في إعجاز القرآن الكريم ، بتكليف من شعبة الإعجاز العلمي في مجمع البحوث الإسلامية ، وذلك في شهر نوفمبر سنة 2008م.
– المشاركة في اللجنة العلمية -المشكلة سنة 2008/2009م .. في كلية اللغة العربية بالقاهرة -لتطوير قواعد تشكيل اللجان العلمية الدائمة في جامعة الأزهر.
– المشاركة في اللجنة العلمية التي شكلنها الجامعة لوضع البرنامج العلمي لتطوير مهارات اللغة العربية للطلاب الماليزيين ، وعقد اختبارات لهم لتحديد مستوياتهم ، وكذا التدريس لهم لمدة عام دراسي واحد.
– كتابة تقارير علمية لبعض الكتب الأدبية والنقدية بتكليف من قسم اللغة العربية بالقاهرة.
– مناقشة أربع رسائل علمية جامعية من سنة 2007 إلى سنة 2010م في كليات اللغة العربية بالقاهرة ودمنهور ، والمنوفية.
– الإشراف العلمي على أربع رسائل علمية : دكتوراه ، وماجستير في كلية اللغة العربية بالقاهرة.
– عقد ندوة نقدية وشعرية لمناقشة ديوان : الموءودات في قسم الأدب والنقد ، ضمن الموسم الثقافي لكلية اللغة العربية بالقاهرة سنة 2010م.
– المشاركة في تطوير بعض المناهج العلمية في قسم اللغة العربية بالقاهرة ، والتأليف فيها.
– المشاركة في عدد من اللقاءات العلمية ، والندوات الشعرية ، و”السمينارات” البحثية في كلية اللغة العربية بالقاهرة .
– المشاركة في فحص نتاج أربعة وأربعين ، من المدرسين المتقدمين لوظيفة مدرس ، في تخصص الأدب والنقد لكلية اللغة العربية بالعاشر من رمضان .. ضمن لجنة علمية مشكلة بقرار من الجامعة ، وقدم التقرير للجامعة في شهر مايو 2010م .. وقد تم في هذه اللجنة فحص 44 رسالة دكتوراه ، عدا رسائل الماجستير ، والأبحاث الأخرى المقدمة من المتقدمين .
*** النشاط التدريسي :
درس عددا كبيرا من المقررات الدراسية في مرحلتي : الليسانس ، والدراسات العليا في جامعة الأزهر بمصر ، وجامعة البحرين ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة بدولة الإمارات . من هذه المقررات : النقد العربي القديم ، والنقد العربي الحديث ، وتاريخ الأدب العباسي شعره ونثره ، وتاريخ الأدب الجاهلي ، والنصوص الأدبية في عصور الأدب العربي المختلفة ، وموسيقى الشعر ، وغيرها .
*** النشاط الأكاديمي والأدبي :
– أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في كلية اللغة العربية بالقاهرة .
– ناقش عددا من رسائل الماجستير والدكتوراه في كليات اللغة العربية بالقاهرة ، والبحيرة ، والمنوفية .
– شارك في عدد من الندوات ، والمؤتمرات العلمية والأدبية منها : مؤتمر النقد الأبي المنعقد في جامعة البحرين سنة 1993م. وندوة عن محمود محمد شاكر عقدت في كلية اللغة العربية بالقاهرة سنة 1997م. وندوة عن اللغة العربية والحداثة عقدت في جامعة الإمارات سنة 2001. وندوة عن الاستشراق عقدت في جامعة الإمارات سنة 2002م.
– شارك وأدار عددا من الندوات الشعرية التي عقدت في كلية اللغة العربية ، وجامعة البحرين ، وجامعة الإمارات ، في الفترة من سنة 1981 إلى سنة 2016م.
شارك في عدد من البرامج الأدبية الإذاعية ، والتليفزيونية في مصر ، والبحرين ، والإمارات العربية .
– عضو في بعض الروابط الأدبية منها : رابطة الأدب الحديث بمصر
من سنة 1987م .. ورابطة الأدب الإسلامي العالمية من سنة 1991م .. وجبهة علماء الأزهر سنة 1995م.
– عُين (استاذا مساعدا) في القسم والكلية المذكورين . سنة 1994م.
– عُين (أستاذا) في القسم والكلية المذكورين .سنة 2006م.
– أُعِيرَ للعمل بجامعة البحرين ، في الفترة من 1988م إلى 1993م.
– أُعِيرَ للعمل بجامعة الإمارات العربية المتحدة ، في الفترة من 1998م إلى 2003م.
*** النشاط التدريسي :
درس عددا كبيرا من المقررات الدراسية في مرحلتي : الليسانس ، والدراسات العليا في جامعة الأزهر بمصر ، وجامعة البحرين ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة بدولة الإمارات . من هذه المقررات : النقد العربي القديم ، والنقد العربي الحديث ، وتاريخ الأدب العباسي شعره ونثره ، وتاريخ الأدب الجاهلي ، والنصوص الأدبية في عصور الأدب العربي المختلفة ، وموسيقى الشعر ، وغيرها .
*** العمل : أستاذ متفرغ في قسم الأدب والنقد في كلية اللغة العربية بالقاهرة بجامعة الأزهر من سنة 2011م.
*** عرف أستاذنا الدكتور كمال لاشين الأديب الأريب والشاعر المطبوع والعلامة المحقق .. وأستاذ الأدب والنقد في كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر -بالعبقرية الشعرية- وكيف لا وقد طربت بشعره الذي صدح به مرات في مهرجان الربيع الشعري الذي كانت تقيمه الكلية في عهد عمادة الأستاذ الدكتور سعد عبد المقصود ظلام -رحمه الله- وكان هذا المهرجان ملتقى إبداع شعراء مصر منهم الشاعر الأستاذ الدكتور محمد جاهين بدوي ، والشاعرة علية الجعار ، وغيرهم.
وأستاذنا الدكتور كمال لاشين زكاه لنا أستاذنا الأستاذ الدكتور عبد الله ربيع محود -رحمه الله- وحدثنا عن نشاطه الدؤوب في أسرة الخليل التي كان أستاذنا الأستاذ الدكتور عبد الله ربيع رائدها.
ومما عرف عن أستاذنا الدكتور كمال لاشين أنه لا يفارق الجادة ، ولا يجامل أحدًا على حساب الموضوعية والشفافية ، ومن مظاهر ذلك أنه بالاشتراك مع الجادين من الأساتذة الفضلاء في فترة وجيزة قضاها في ترقية الأساتذة كشف بعض السرقات ، وكتب عنها في تقاريره ، ولم يستطع أحد تغيير رأيه.