أخبار عاجلة

” من علم الصغار البراءة ؟ ” قصيدة للشاعر ” أسامة حداد “

انكشف كل شيء في لحظة
وأمسك الحارس “دميان”
بجريمته الكبيرة
تذكروها جيدا
تلك التفاحة باستدارتها
لقذ تذوقتها كثيرا،
وأدرك أن قطعان الشجر
تهرب من محصلي القطارات،
والقطط تمارس شرورها بكفاءة،
والقاهرة لا تعمل في كواء الرؤوس فقط.
سأحدثكم من الجانب الآخر للنهر،
وأنا أعض ثمرة دوم،
وأقذف أسناني في الهواء،
ولأسباب لا علاقة لها بالثورة
أخرج بمفردي في تظاهرة
أواجه خلالها ظلالي الكثيفة
تحت الأضواء الكاشفة
مستهينا بشيخ كفيف
ونساء كسيحات،
وأنا أضحك من مؤخرة عارية
ستكبر مع الوقت،
وتغدو صاحبتها نجمة ،
شاهدوا مسلسلها الأخير عبر اليوتيوب
والحقيقة أنها لم تكن صديقتي على الفبسبوك،
ولم يصور “موديلياني” صدرها عاريا وحوله أعواد نعناع،
لقد تركت التظاهرة هذه اللحظة
ورغبتي في اسقاط الأنظمة
صرخة أجرب خلالها حنجرتي
قبل الدخول في مسابقة للغناء،
واختيار “قلبي بيقولي كلام ”
والجميع لا يصدق كلمتي
أنا “حي بن يقظان ”
أنا “سعيد مهران”
أنا “عاشور الناجي”
لا لست ناجيا
ساقي اليسرى تعرقلني،
سأبحث عن هاتف طبيب
قال :ساقاك يمكن أن تصبح كلاهما يمنى
فكرة جيدة
للتخلص من فساد اليسار
وفرصة لأكون طيبا
لمرة وحيدة.