أخبار عاجلة

” بريانكا تشوبرا فوقي وكارينا كابور تحتي ” قصيدة للشاعر التونسي ” عبد الواحد السويح “

ينام العالم معي في غرفة نومي:
غزالة تخرج من ديوانٍ شعريّ قديم وتحملُ على قرنيْها جثّةَ شاعرٍ
بقرةٌ وحشيّةٌ تقفزُ في خفّةٍ إلى داخل عينيّ
قمرٌ حزينّ يتسلّلُ من النّافذة وينتظرُ بلهفةٍ خروجَ البقرة
فوقي
بحر
وتحتي
بحر
تحيط السّماءُ بجثّة الشّاعر وتخيّم بسحابةٍ على رأسهِ

يندفعُ فقهاء معمّمون من أدراج مكتبٍ مغلق ويشرعون في إشهار سيوفهم اللاّمعة بينما أواصل تصوير مشهدٍ خليع مع بريانكا تشوبرا وكارينا كابور

تخرجُ البقرة الوحشيّة مبلّلةً وتستلقي على chaise longue قرب سريري. تتقدّم نحوها الغزالةُ بحبّ وتشرعان في القيام بمشهد سحاقيّ ساخن

تنفجرُ الرّياح من أدمغة الفقهاء وتهتزّ ستائر الغرفة
بريانكا
تحتي
وكارينا
فوقي
والشّاعر الميت على طبق أمام الفقهاء.
تتطاير الكتب بفعل الرّياح وتسقط على الأرض. ينقطعُ النّور فجأةً فيسودّ المشهد ويأتي “سركون بولص” حاملا فانوسه.

ذئابٌ عديدة تتحرّر من الصفحات، تعوي في الظّلام. أمرُّ بالسّرعة القصوى إلى الحُلم،
أرى السّيوف اللاّمعة وأسمع صيحات فزع.
تنفجر الدّماء من “الرّأس المقطوع”1 ويتعثّر “حامل الفانوس في ليل الذّئاب” 2

بعد ستّ ساعات…

يرنّ الهاتف الملقى بجانبي
– الو
– نعم
-” تركيب آخر لحياة” 3
– حياة من؟
– حياة قضبان منقرضة
– كيف؟
– حرّر الأسماك من قيودها واعتذر للشّيطان.

[حين نهضتُ من السّرير أجدني محاطا بأعقاب سجائر وزجاجات فارغة وآثار منيّ ودماء، وطفل جميل على ورقات ينتظر مراجعة أخيرة من عينيّ ويرتجف من الذّهول.] ————–
1/2/3 عناوين كتب شعرية لأنسي الحاج وسركون بولص ووديع سعادة.