أخبار عاجلة
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

الجمهورية الجديدة بقلم مصطفى قنديل

شهدت مصر 7 سنوات من البطولات والتضحيات والعمل المتواصل لمواجهة تحديات وتهديدات غير مسبوقة.. فلقد سطرت «معجزة» منذ تولي الرئيس السيسى.. فإن مفعولها  قد ظهر عندما انتصرت الدولة المصرية في معركة البقاء وسحقت الفوضي والإنفلات وأجهزت علي الإرهاب الأسود.. لتعيد الطمأنينة إلي جموع هذا الشعب.

منذ تسلم الرئيس السيسي لأمانة المسئولية الوطنية في رئاسة مصر.. لم يتوقف يوماً عن العمل برؤية وطنية تحلق في أعلي مستويات الطموح والأمل والثقة مدعوماً بإرادة والتفاف شعبه فقد واجه الرئيس حالة عدم الأمن والأمان والاستقرار بشجاعة وخاض رجال الجيش والشرطة الشرفاء ملحمة وطنية علي مدار الـ ٧ سنوات من العمل والسهر والتضحيات استعادت فيها الدولة المصرية أمنها وأمانها واستقرارها.. وترسخت هيبة الدولة والقانون وانتفضت مؤسسات الدولة لتؤدي واجبها في إطار جديد من التلاحم والتنسيق والتعاون وبأنها وحدة واحدة وليست بنظام الجزر المنعزلة كما كان في الماضي.. كافة أجهزة الدولة تضافرت وتحلت بالشجاعة في مواجهة أخطر حملة إرهابية علي مصر تستهدف تقويض الدولة وتعطيل مسيرتها نحو البناء والتنمية والتقدم.

بسبب نجاحات الدولة المصرية المتفردة في دحر  الإرهاب وتحجيمه وتدمير بؤره وخلاياه.. استشعر المواطن المصري التغيير الكبير وأن هناك فارق كبير بين ما كان وما أصبح. فالمصريون الشرفاء يدركون ما قدمه الرئيس السيسي لهذا الوطن والشعب من نجاحات وإنجازات في مختلف القطاعات والمجالات.

الحقيقة أننا أمام رؤية وإرادة رئاسية ودبلوماسية رئاسية أخلاقية ترتكز علي الشرف.. وهو الأمر الذي انعكس علي الداخل في مصر فأعاد لها أعلي معايير الأمن والاستقرار فأصبحت من أوائل الدول أمناً وأماناً واستقراراً وهي مقصد الباحثين عن الأمن والسلام فيكفي مصر أنها تستضيف ما يقرب من ٦ ملايين لاجئ لا تعاملهم بأنهم غرباء أو ضيوف ولكنها تعاملهم كمواطنيها.. ولم تجعلهم يقيمون في المعسكرات والمخيمات في منطقة محدودة ولكن أمامهم مصر بما رحبت يعيشون فيها كسائر المصريين.. يعملون ويتاجرون ويتنقلون.

الأمن والاسـتقرار في مصر من أهم إنجازات الرئيس السيسي علي الإطلاق لأنها القاعدة التي انطلق منها باقي النجاحات والمشروعات والثقل والدور والمكانة.. فقوة مصر بالداخل والتفاف المصريين حول قيادتهم السياسية منحها الدور الفاعل والثقة الدولية والثقل الإقليمي.. والمكانة الدولية والإقليمية. فلم تكن التهديدات والتحديات في مجال واحد أو قطاع وملف بعينه.. ولكن كانت من كل حدب وصوب في الداخل والخارج.. كل الأوضاع قبل الرئيس السيسي كانت في حالة انهيار وتراجع خطير ينذر بالكوارث ولكن نجح الرئيس السيسي في أن يحول كل هذه المجالات إلي ملاحم وإنجازات ونجاحات.. وقامت الدولة المصرية لتتحول من شبه وأشلاء الدولة إلي الجمهورية الجديدة.
تحية للرئيس السيسي الذي أعاد لنا أغلي وأعز ما في الدنيا.. الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة والثقة في المستقبل فلقد ذكر المولي عز وجل هذه النعمة في محكم آياته «الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» صدق الله العظيم وهو ما يجسد عظمة وقيمة نعمة الأمن والأمان.
أيضاً كل التحية لرجال الجيش والشرطة البواسل وكل المصريين.. والتحية العطرة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم فداء لينعم المصريون بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء.