أخبار عاجلة

أمسية فى حب عفيفي مطر بالمقهى الثقافي

كتبت : إيمان عبد الحميد 

شهدت قاعة المقهى الثقافي ندوة عن الشاعر “محمد عفيفي مطر” لعرض التجربة الكاملة له بعد إصدار جميع أعماله من قبل الهيئة العامة للكتاب، بحضور الدكتور أحمد زايد ، والدكتور رمضان بسطاويسي ، والدكتور شوكت المصري ، والدكتور نصار عبدالله ، والدكتور فتحي عبدالله والكاتب الصحفي والشاعر محمد حربي.

.تحدث زايد عن مناداة عفيفي مطر لتجاوز القديم والاتجاه نحو للحداثة ونقد ما حولنا وتأمل أنفسنا ، فيما ذكر رمضان أن تجربة عفيفي الشعرية لها خصوصيتها، فهو مرآة للثقافة والهوية المصرية، مؤكدا أن قصائده بها غموض ولها صبغة صوفية.

فيما تحدث شوكت المصري مؤكدا أنه لا يرى في كتابات عفيفي مطر غموضا، مؤكدا أن الشاعر الراحل دائما ما كان يؤكد له “أتعب في قراءة الشعر كما أتعب فى كتابته”

وذكر أن عفيفي كان قارئا بعمق بالعديد من اللغات وكان فيلسوفا كبيرا يتبنى مدارس فلسفية عميقة.
نصار عبد الله قال إن سبب العلاقة الحميمة والقوية يرجع إلي أنه قضى معه أسبوعا في مؤتمر “كبابس الشعر” في اليونان ومن خلاله عرف عاداته وما يحبه وما يكرهه.، وبعد اعتقاله وقال له ” ضربوني ضرب يا نصار يا اخويا ولم يطلبوا منى ان اعترف بشئ ولو طلبوا منى كنت اعترفت ولكنهم كانوا يعزبوني فقط”.
تحدث فتحى عن لغة مطر وقال إن لغته كانت مباشرة وبسيطة وسهلة ليس بها تعقيد في التركيب ، وتأثر بلغة “محمود حسن إسماعيل” في كتاباته وهذا لا يقلل من لغة الشعر حتى لو هناك غربة بينها وبين العصر الذي كان فيه.
وذكر انه تربى على “التراث العربي المصري الفلسفي” ولم يتأثر بالتراث الشعري ولذلك لغته كانت ليست بنت مباشرة للغة الشعر ،.