الشعر قدّيسٌ لعوب.. أمسية في حب “عيد إبراهيم”

كتب: بشري عبد المؤمن
تجمع عدد كبير من الشعراء والمثقفين في أمسية أقيمت بقاعة الشعر، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ51، في محبة الشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم.
وبدأ الشاعر أسامة جاد، الأمسية بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الشاعر والمترجم الراحل، وشكر إدارة قاعة الشعر على الإعداد والتجهيز لتلك الأمسية، وقرأ سيرته الذاتية، موضحا أنه يجري الآن إعادة طباعة أعماله، استعدادًا للنشر.
وقدم الشاعر محمود قرني، شهادة لعيد إبراهيم، بعنوان “الشعر قديس لعوب”، قال فيها: “قد يكون الشعر اليوم هو نقيض الشعر سلفا، حيث اختلفت وظيفته، إن كانت ثمة وظيفة للشعر أصلاً، فلم يعد إعلاميا دعائيا قوميا، أو عالميا، بل راح يلمس تفاصيل التفاصيل، الشعر اليوم لم يعد وطنيا بالمعنى المألوف، فهو لا يكتب عن قضايا كبرى، ولا يعي من السياسة إلا مردودها على الإنسان، لكنه مع ذلك غير خائن”.
وقال الشاعر هشام محمود: “إن محبة الشاعر والمترجم الراحل محمد عيد إبراهيم لم تظهر فقط بعد وفاته، ولكنها كانت ظاهرة وواضحة جدًا بين الجميع خلال فترة حياته”.
وأضاف أن عيد إبراهيم كان دائما يحتفي ويرحب بتجارب الآخرين، وكأنه صاحب النص، وهي ظاهرة ربما تكون غير موجودة حاليًا.
وتوفي الشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم في 5 يناير الماضي، بعد صراع طويل مع مرض الالتهاب الرئوي الحاد ونقص المناعة، بالمستشفى اليوناني في العباسية.