أخبار عاجلة

10 ÷ 10.. كبار المثقفين وشبابهم يحلمون لمعرض الكتاب

بأحلام كبيرة، وتطلعات طموحة، وعمل دءوب، يبلغ معرض القاهرة الدولي للكتاب عامه الواحد والخمسين، في ظل حرص رسميّ على تنظيم مثاليّ، يقدم كل ما يمكن لخدمة منتجي المعرفة، من دور النشر والمؤلفين، من جهة، وراحة الجمهور المهتم بالكتاب والثقافة.
المعرض يتطور، ويكبر، ويزداد ألقا عاما بعد عام، ملاحظة لا تخفى على أحد، لكن إلام يطمح المثقفون والكتّاب؟ وهل لديهم ما يقترحونه؟ سؤال طرحته “الكتاب 50 +1″ على عدد من المبدعين الكبار والشباب، لاستطلاع رؤيتهم لما فات، وتطلعاتهم نحو ما هو قادم.

تطبيق للناشرين
صلاح فضل: المعرض أهم ظاهرة ثقافية في مصر والعالم العربي، يحقق رواجا كبيرا لسوق الكتاب، وأتمنى أن يتم إنشاء مركز دائم للناشرين، ويتم ربطه بـ”أبلكيشن” على الموبايل، يتيح للجمهور الاطلاع على الإصدارات والحصول عليها دون الذهاب للمعرض، ويكون المعرض لحفلات التوقيع واتفاقيات النشر فقط.
الأولوية للشباب
سعيد الكفراوي: المعرض أسهم بشكل حقيقي في تنوير المواطن وأجاب على الاسئلة التي واكبت المتغيرات طول تلك الفترة في الثقافة والفكر وفى شكل مطبوعات تهم المتلقي، عبر نصف قرن، كما أتمنى للمعرض مواكبة ما هو جديد في الاقتصاد والعلوم الإنسانية، وأن يأخذ بأيدينا ليضعنا في ركن من العالم اسمه الحداثة، كما أتمنى أن يهتم بإنتاج الشباب.
نشاط مزدهر
شاكر عبد الحميد: بعد نقل معرض الكتاب إلى مقره الجديد في القاهرة الجديدة، استعدنا الكثير من النشاط والحيوية، التي فقدتها أيام المعرض في سنواته الأخيرة، من حيث المناظرات والفعاليات الثقافية والفنية، وأتمنى يزدهر المعرض مجددا، وأن يناقش موضوعات تهم الإنسان والمجتمع المصري.
يختصر الشعب
محمد سلماوي: معرض الكتاب هو محور الحياة الثقافية فى مصر، وهو الحدث الثقافي الأكبر الذي تؤمه الجماهير، هو الساحة الكبرى التي عبرت على مدى السنين عن مشاعر الناس ومواقفها الفكرية والوطنية، كما أكد الروابط التي تجمع مصر والأمة العربية، وهذا هو أهم ما يميز معرض القاهرة عن سائر المعارض.
جهات داعمة
إبراهيم عبد المجيد: المعرض هو أهم ظاهرة ثقافية في مصر منذ بدايته في آخر الستينات من القرن الماضي، وبعد نقله أصبح أفضل واختفت منه الفوضى، ولا أظن أن المعرض الآن ينقصه سوى بحث الاتصال بالجهات الخارجية الداعمة للكتب المترجمة وعقد لقاءات بينها وبين الناشرين.
تقييم دوريّ
سلوى بكر: المعرض في مجمله تظاهرة ومهرجان ثقافي كبير، والدليل العدد الكبير والضخم الذي يزوره كل عام، وخلال الدورة الماضية استطاع حل سلبية التنظيم والنظافة، وأتمنى من القائمين عليه أن يهتموا بعد كل دورة بتقييم المعرض ومعرفة سلبياته وإيجابياته.
إرشادات مطبوعة
فريدة النقاش: المعرض كان محفلا ثقافيا كبيرا، كان يشهد الندوات الفكرية والسياسية وهو ما اختفى الآن، وتبقى عملية التوسع والتطور التي شهدها المعرض مؤخرا ميزة كبيرة، وأتمنى أن يتم وضع إرشادات وطباعة نشرات لكل الفعاليات وأماكنها، وأن يتم إعادة النظر في الندوات التي ليست لها قيمة.
قيمة كبيرة
عبلة الرويني: المعرض قيمة ثقافية كبيرة، واستمراره بهذا الحجم والجمهور إضافة كبيرة للثقافة المصرية والعربية، ويبقى صاحب أثر كبير خاصة من الناحية الجماهيرية، وهو ما يميزه عن المعارض الأخرى.
ناجح بكل المقاييس
مي خالد: المعرض نجح في أن تكون ملتقى ثقافيا واجتماعيا أيضا، كما أنه كسوق للكتاب ناجح بكل المقاييس، ويتبين ذلك من إقبال الجمهور وحرص الناشرين على المشاركة، كما أن المعرض من خلال الدورة الأخيرة نجح في أن يضع نفسه في مصاف المعارض الدولية الكبرى.
فرصة ذهبية
بهية طلب: المعرض فرصة ذهبية لاقتناء ما نبحث عنه من الكتب، بجانب النشاط الثقافي الموازي للمعرض، كما إنه يؤدى دورا معرفيا عظيما في ظل توافد الجمهور والأدباء والفنانين رغم بعد المسافة وذلك لقيمة ما يقدمه المعرضالشباب
دعم الناشرين
عبد الرحمن مقلد: أتمنى أن يراعي المعرض الدولي للكتاب، تخصيص مساحات أكبر لسوق الأزبكية، وأن يدعم دور النشر الصغيرة، وأن يخفف من أسعار الإيجارات لدور النشر، كما أتمنى أن ترفع الهيئة العامة من قيمة جوائزها، وتعتمد نشاطا واحدا مكثفا بدلا من الأنشطة الكثيرة التي لا يحضرها أحد.
أسبوع لا اثنان
أحمد إبراهيم الشريف: أتمنى أن يحافظ المعرض على سمعته كأكبر المعارض العربية، واتمنى أن يحسن العلاقة بين دور النشر والفعاليات الثقافية، بحيث لا تطغى إحداهما على الأخرى، كما أتمنى ان يكون المعرض أسبوعا واحدا.
تخفيض الإيجار
وجدي الكومي: أتمنى أن تزداد مساحة معرض الكتاب، بحيث تستوعب العدد الكبير من الناشرين المصريين والعرب، وأن يتم تخفيض سعر إيجار المعرض، وأن يتم تنظيم الدخول بشكل أسهل، مع تقوية شبكة المواصلات من وإلى المعرض.
ضد الثرثرة
أحمد شوقي على: أتمنى من معرض الكتاب أن يكون محفلا أكثر اتساعًا للقاء الأصدقاء من الوطن العربي، وأن تكون عدد فعالياته الكاريكاتورية أقل، وأن يكون بلا منصات ثرثرة تملأ جدوله في فوضى، وأن يكون ثمة مساحات أكبر للموسيقى، وأن يتم تنظيم الدخول بطريقة تقلل الطوابير الموجودة الآن.
تسهيل الدخول
نور الدين جمال: أتمنى تخفيف وتسهيل إجراءات الدخول للمعرض خاصة فى عمليات التفتيش أثناء الدخول من قاعة لقاعة أخري، كما أتمنى أن يكون هناك قوى إعلامية من أجل دعم المعرض ليظل كرنفالا ثقافيا وجماهيريا.
عقود للترجمة
سارة علام: أحلم بأن يتحول معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى جسر يربط بين الناشرين والكُتاب والمترجمين فيه توقع عقود النشر والترجمة، يحلق منه الفكر العربي للأسواق العالمية، وأن يصبح معرض الكتاب حدثًا عالميًا ينتظره القراء وصناع الكتب في كل مكان بالعالم.
ثقافة.. لا دعاية
أريج جمال: أتمنى أن تتوجه الأنشطة للتشجيع على القراءة، وأن يتم إطلاق حملة تشجيع على القراءة في كل مصر، ويشارك فيها نجوم كبار، بالتزامن مع معرض الكتاب، بالمعنى التعامل مع المعرض كفرصة لنشر ثقافة القراءة وليس بشكل دعائي.
ركن للسينما
أسماء حسين: “اتمنى وجود فعاليات ثقافية أشمل تضم السينما والفنون أيضا، ولا تقتصر على ندوات القراءة والمناقشات الثقافية فقط، وأن يصبح أكثر تنظيما أيضًا بتقسيم كل الاماكن بما يخصص لها دون ارتباك، كما اتمنى الاهتمام بإعادة طباعة وتوفير مواد التراث والكتب النادرة.
مواصلات أكثر
ياسمين الشاذلي: أتمنى أن يحافظ المعرض على المظهر الراقي والمتحضر الذي ظهر عليه في الدورة الماضية، وأتمنى أن يكون هناك وسائل مواصلات أكثر تساعد على تقريب المعرض للجمهور كما كان من قبل، وحتى لا يبقى المثقفون في ندوات معزولة عن الجمهور.
احتفاء أكثر
إسراء فيصل: أتمني زيادة المساحة الإعلامية للضيوف الكتاب القادمين من خارج مصر، وأن يتم الاحتفاء بهم بإقامة فعاليات ولقاءات لائقة، وألا يقتصر البرنامج على مقر المعرض فقط.

كتب:محمد عبدالرحمن
“كتاب 50+1”