الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
شهدت قاعة الصالون الثقافى؛ سهير القلماوي؛ اليوم السبت؛ في معرض الكتاب بيوبيله الذهبي، ندوة لمناقشة رواية “أولاد الناس” للكاتبة ريم بسيوني ، بحضور الناقدة نشوي الحوفي وأدارتها ريم البرديسي.
قالت الحوفي؛ إنها تشعر بالأسف لأننا نتعرف على تاريخنا من خلال المانشيت والرواية .
وقالت المؤلفة؛ إنها كتبت عن المماليك لشعورها بتواصل في مساجد المماليك يصل بها حد البكاء أحيانا، وتري أن فكرتهم الأساسية هي الحفاظ علي النظام وأنهم اتخذوا مبدأ حماية مصر من أي دخيل، واعتبروها بلدهم وكانوا يبنون فيها.
وتري أن الخلط بين العثمانيين والمماليك ظالم جدا؛ فرغم قصر فترة حكم المماليك عن العثمانيين إلا أنهم بنوا في مصر أكثر بكثير، والمبني هو بطل الرواية دائما؛ وتري أن كل الأشخاص حقيقة في الرواية حتي إن كانوا غير موجودين بالواقع؛ ولكن هذا ما تراه وتشعر به.
فيما شعرت ريم البرديسي بالصدمة عند قراءة الرواية ومشاهدة مسلسل الملك فاروق، لأن كل الكتب والأوصاف كانت تذكره بالخمر والأكل والنساء؛ ولكن المسلسل صوره كرجل وطني يحب مصر ، فهكذا صورت المماليك بأنهم حرموا الشعب واستأثروا لأنفسهم بالخيرات ولم يكن يذكر أن شخصا منهم جيد سوي قطز.
ونوهت، إننا كمصريين لم نرضخ لأي حاكم بروحنا ربما بالجسد، وأن للحقيقة دائما أوجه متعددة ولا يوجد من يملكها كاملة، فحقيقة المماليك أنهم ليس لهم إلا مصر، ويثير إعجابها أن الكاتبة تدعو القارئ للتفكير والتحليل.
تحرير ندي عبد الحكيم .
