أخبار عاجلة

أديب يدعو رفاق المهجر للتوحد

في ختام فعاليات الصالون الثقافي بقاعة القلماوي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي، السبت؛ شهدت ندوة “أدب المهجر”؛ حديث الناقدة الأكاديمية حياة الخياري التي طرح لها كتاب “النبوة” في معرض القاهرة هذا العام.

واشتغلت الشاعرة في رسالة الدكتوراه علي شاعرين وهما أدونيس علي أحمد سعيد، وأديب كمال الدين. 

وقالت إنها من عائلة مهاجرة وتري أن أدب المهجر له منحيان؛ منهما ما يتصل بآداب المهجر وهم الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية؛ ولكن تغير مفهوم أدب المهجر علي يد أدونيس ومحمود درويش ونزار قباني وأحمد مطر.
وتري أن مواضيع الشعر قديما كانت ذاتية مثل ذكر جبران خليل جبران أسباب الهجرة في قصيدته “البلاد المهجورة”؛ وكانوا يطمحون إلى تأسيس سيرة فكرية جديدة؛ ووصفته بشعر تأملي متعالي علي الواقع، وفي أدب المهجر الحديث تتعمق مفاهيم الاغتراب وتلامس مشاعر الشاعر؛ حيث يتحدث عن المعاناة التي يعيشها العربي الآن وأسباب الهجرة التى أدت إلي تغيير مفهوم المواطنة، وأن مفهوم الهجرة لا يعني الانتقال من بلد لآخر؛ فيمكن الشعور بالغربة حتي في الأوطان.
وقال هشام فياض الكاتب والروائي إن أدب المهجر قتل بحثا وأن أمين الريحاني هو أول من كتب شعر في أدب المهجر؛ حيث عرف المهجر بالشعراء؛ ويري اهتمام الدول العربية بإقامة ندوات لأدب المهجر شئ جيد ولكن لا يوجد أي اهتمام بهم في الهاجر؛ حيث أنه يعيش منذ35 عاما في روما؛ وحين فازت روايته :خيال علمي” بالمركز الأول لم يسمحوا له بعمل ندوة موسعة وكانت حجتهم امتلاء الجدول. 

ويري أن أسباب الهجرة ما زالت موجودة وأنه يحب كلمة أدب المنفي أكثر من المهجر، ويدعو إلي تكوين رابطة لأدباء المهجر في أوروبا خاصة مع كثرة عددهم بالخارج؛ وذلك للاهتمام بالشاعر والكاتب المغترب.
تحرير ندي عبد الحكيم
تصوير : كريم احمد