“هدير الحجر” يفضح جرائم سرقة الآثار خلال يناير ٢٠١١

ضمن فعاليات الصالون الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب؛ شهدت قاعة سهير القلماوى؛ الجمعة؛ ندوة بعنوان “هدير الحجر”؛ أدارتها أميرة شوقى؛ وهو عنوان كتاب تم تحريره فى التسعينات عن أهمية الآثار فى بلدنا وآثارها على الهوية المصرية،كما يحتوى قراءة المشهد فى مصر خلال ٣٠ عاما مضت.
أشاد طارق طاهر بقيمة جمال الغيطانى الصحفية ،وأن الكاتب ايهاب الحضرى لم يكن مندوبا لأخبار الأدب لدى قطاع الآثار ولكنه كان الأقرب للتخصص فى الآثار، فكان يمتلك الجرأة لكتابة ما يريده حيث قدم موضوعا بعنوان “تجريد المتحف الإسلامى من هويته”، وذكر أنه شاهد خروج القطع الأثرية بعينيه من المتحف.
أشارت مونيكا حنا رئيس مركز الآثار أنها ترى أن الآثار جزء من الحياة اليومية يؤثر على الهوية المصرية، وعلى الرغم من أنها تعلمت فى الخارج إلا أنها مصرية ١٠٠% وواجبها تجاه البلد هو التصدى لتفشى سرقة آثار بلادنا أثناء ثورة ٢٥ يناير.
وتحدثت الإعلامية منى سلمان معبرة عن أسفها عند قرائتها الكتاب(هدير الحجر)؛ متهمة الصحافة الورقية وبعض وسائل الإعلام بأنها فقدت مصداقيتها؛ مع وجود السوشيال ميديا التى تعمل جاهدة لسحب المصداقية من الصحافة الورقية.

و أشارت لأهمية الكتاب باعتباره وثيقة لقيام الصحافة بدورها، فيما أكد إيهاب الحضرى أن المستفيد من كتابه “هدير الحجر” هو القارئ العام ،مشيرا إلى أهمية معرفة الجيل الجديد معنى الصحافة الاستقصائية الصادقةوليس فقط السوشيال ميديا التى تنشر الأخبار كما هى دون أن تتأكد من صحتها.