أخبار عاجلة

افتتاح معرض “بصمات نساء” لطالبات الفنانة التشكيلية سناء هيشري

” بصمات نساء” معرض فني سيقام ان شاء الله في مدينة الثقافة تونس الخضراء لمجموعة من الفنانات فكرة و تأطير الفنّانة التشكيلية الباحثة الاستاذة سناء هيشري ، مشروعها الذي بدأته منذ 7 سنوات في رسم شخصيات نسائية من الوطن العربي مثل عليسة و الملكة زينوبيا و بلقيس و حسناء قرطاج
و اليوم تُشارك طالباتها في هذا الحدث المهم و الذي يتّخذ اتجاه في غاية الاهمية الا وهو المرأة العربية التي غيّرت التاريخ و ساهمت في بناء و تطوّر المجتمعات
المعرض سيُفتتح من طرف وزيرة الثقافة سابقا الدكتورة سنية مبارك و وزيرة التعليم العالي سابقا الدكتورة الفة بنعودة
من بين المشاركات في هذا المعرض نذكر
الفنانة أسماء المثلوثي مشاركة في المعرض بلوحتين
في ريشتها يقطنُ الذّوق و الجمال و روعة التّفنن و الابداع،حملتْ ريشتها لترسم لوحات فنّيّة علي الكانفاس محورها المرأة
تقول المُبدعة أسماء:
حققتُ حلمي في التحاقي بمرسم للفنون التشكيلية للاستاذة سناء هيشري
فرسمت لوحات كانت محورها المرإة العربية المُناضلة، في الماضي المُناضلة أُمّ الزّين الجماليّة
رسمتُ شخصيّتها و حكمتها و قوّتها
لدينا العديد من النساء المُناضلات في يومنا الحاضر
تسعي جاهدة في المساهمة في تقدّم و ازدهار العالم
العربي ، ، شدّ انتباهي شخصيّة مُميّزة
تتمتّع بقدر من الابتكار ، نضالها و اعمالها و بصمتها تتحدث عنها، هي الأستاذة ھاجر الطّرابلسي دكتورة
في الـتّجارة الإلكترونیّة و الھندسة الإعلامیّة
والبرمجیّات ھي امرأة مناضلة في الحاضر والمستقبل
تقدّم إبداعا وذوقا یسرّ النّاظرین إذ أنّھا لم تكتف
بكونھا أستاذة جامعیّة بل تسعى لترك اسمھا يُخلد في التّاریخ من خلال اعمالها الخيريّة و بعثها بمشاريع و خلق فرص عمل للمهندسين ،
و مساعدة الشباب المبتدئين في تحقيق احلامهم ھي مثال للمرأة النّاجحة والمناضلة من أجل ترك
بصمة ممیّزة .
في رسمي لهاته الشخصيات استعملت تقنيات متعددة وألوان زيتية كالاحمر الذي يدل على قوة الإرادة فيمنح الثقة والنشاط
أما الاخضر يمثل لون النمو ولون الربيع والتجديد

لوحة اخري بعنوان “نفرتيتي المصرية بالوان دكتورة في الاسنان الفنانة التّونسيّة فرح القلّال ”
الدكتورة و الفنانة فرح القلّال طبيبة أسنان من مواليد 1993 بكندا أىن عاشت طفولتها ثم إنتقلت إلى تونس حيث تخرجت من كلية طب الأسنان سنة 2020.
تعشق الرسم و الغوص في بحر الالوان هوايتها منذ الصغر الرسم و الفنون التشكيلية اذ انها كانت ترسم كل اوقات فراغي و تلقت دعما كبيرا من الوالد الذي شجّعها و كان إلي جانبها يُساندها في إثراء المعرفة في مجال الفنون التشكيلية
تقول الدكتورة و الفنانة فرح
اعشق مهنة الطب و بالخصوص طب الاسنان التي أراها تجمع بين الفن و الطب لذلك إخترتها كمهنة لأتفنّن في نحت الاسنان
فتجميل الاسنان يلزمه فن و ابداع و ذوق و الحمد لله هذا ما اعطاني اياه الله عز و جل
الي جانب دراستي للطب تعلمت قواعد الرسم و عدّة تقنيات في مرسم الفنانة التشكيلية سناء هيشري فرسمتُ عدّة لوحات منها لوحتي التّاريخيّة نفرتيتي المصرية و التي سأُشارك بها في المعرض الجماعي “بصمات نساء” ان شاء الله و أشكر أُستاذتي الفنانة التشكيلية سناء هيشري التي شاركتني في مشروعها الفني انا و مجموعة من الفنانات و اعطتنا فرصة جميلة و ساعدتنا علي الرسم
-لماذا اخترتي نفرتيتي؟
من هنا تأتي حكاية لوحتي نفرتيتي فقد خيّرتني أُستاذتي سناء بأن أرسم شخصيّة نسائية من الوطن العربي تكون رائدة و لها بصمة عبر التاريخ
أخذتُ في البحث عن هذه الشخصيّة فجذبتني الملكة نفرتيتي و التي يعني إسمها ” الجميلة أنت ”
عجبتني شخصيّتها المتفرّدة التي لا يُماثلها احد و قوّتها و رقّتها و جمالها فالتاريخ يشهد علي هذا التّميّز ، رسمتُ شخصيّتها الجميلة و الجذابة و التي كان يهابها الرجال و النساء اذ انها لم تكن ملكة عادية كغيرها من ملكات مصر
لوحة الكانفاس بطلتها المُناضلة نفرتيتي أبدعتُ في رسمها بمُساعدة أُستاذتي سناء هيشري مُستعملة عدّة تقنيات و خامات مختلفة مع رسمي بالسكين و الفرشاة بطريقة حديثة بعيدة عن الطرق الكلاسيكيّة لِأعطي هذه الملكة المكانة التي تليق بها فقد كان لها دورا فعال فى التارخ المصرى!
هذا هو فنّ و ألوان و عالم طبيبة الاسنان و الفنانة فرح القلّال الذي يُضهر لنا مدي قوّة المرأة في التاريخ و مدي قدرتها على القيادة والنجاح مثلها مثل الرجل…!
تحياتي لكل نساء العالم…..

بحضور مُشرّف للفنانة منال الشواشي استاذة وباحثة متحصلة على شهادة ماجستير البحث في اللغة والأدب و الحضارة الانجليزية،تمتهن مهنة التدريس كأستاذة جامعية في المدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا منذ سبتمبر 2013. تجلى حبها للفن منذ صغرها عندما كانت ترسم رسوم متحركة و شخصيات خيالية في صغرها.لطالما كانت شغوفة بالرسامين والحركات الفنية واللوحات و النظريات المرتبطة بالرسم فكانت زيارتها الأولى لمتحف اللوفر في صيف 2010 بمثابة اكتشاف لها لمجموعة من أشهر اللوحات في العالم. في سبتمبر 2022 التحقت بمرسم الفنانة التشكيليّة و استاذة الفنون الجميلة سناء الهيشري لممارسة شغفها الفني المتمثل فالرسم الزيتي. فتعلمت من استاذتها المبدعة تقنيات رسم ألمرأة باحدث التقنيات و الخامات و شاركتها في مشروعها الفني رغبتها في توثيق نضال النساء الملهمات و صانعات lلتاريخ.

مشاركتها بلوحة زيتية و تقنيات مختلفة بعنوان حبيبة وهي بورتريه يرمز بشكله وصورته إلى المغنية والراقصة والممثلة التونسية الشهيرة “حبيبة مسيكة” التي إضافة إلى الغناء قامت بالعديد من الأدوار المسرحية سواء في تونس أو في الخارج. إن هذه اللوحة تدل على المرأة الفنانة المتحررة وسيدة مصيرها حيث استخدمت فيها تقنية الكولاج و هو أحد الفنون الحديثة والممتعة الذي تقوم على تجميع مجموعة من الأشكال المختلفة ومتعددة المصادر لرسم الخلفية بلون أزرق و خليط من ألوان الترابية، و في الأخير أضفت أوراق ذهبية ولمعان في اللوحة والذي يوحي بمعان كثيرة مثل الثراء في العقل والفكر وثراء مادي ومعنوي للمرأة التونسية خاصة والعربية عموماً.

أما اللوحة الثانية بعنوان زينة فهي بمثابة تصور فني وشخصي للمراة التونسية الريفية التي اخترت لها لباسا تقليدي يطغي عليه اللون الأحمر الفاقع و المتدرج وهو لون ناري كرمز إلى الصراعات و الصعوبات التي قد تواجهها هذه المرأة التونسية المناضلة في حياتها اليومية التي ما تزال تواجه التهميش الاجتماعيّ والاقتصاديّ، فهذه اللوحة تشير إلى إحساس كامل بالنضال الذي تواجه المرأة في المجتمع التونسي و يعطي رؤية عن المرأة التي تحاول الوصول إلى أهدافها على الرغم من صعوبات الحياة من عدم مساواة في الدخل والفرص الاقتصاديّة. و لكن مع ذلك فهي تظهر في وضعية شموخ واقفة صامدة و مصرة على النجاح في هذه اللوحة. كمى أضفت للباسها التقليدي نسيج ذهبي ونوع من الحلي المصنوع من الذهب لرد الإعتبار لها و شكرها على نضالها وكفاحها المتواصل.

 

و نأتي إلي الفنانة زينب المظفّر من مواليد 2001،و التي تدرس في إدارة الأعمال بالجامعة و التي تُلقّب بزينوبيا

تُشارك في معرض ” بصمات نساء” بلوحة فنية

‎تعكس “باب البنات” التاريخي، الذي يقع قرب المدينة العتيقة بتونس.

‎احتضنت هذه اللوحة روح الزمن الجميل، الذي يشي بتراثنا وتاريخنا العريق بألوان جميلة. تنبض اللوحة بروح المرأة العربية المثابرة والمبدعة. وتجسد ثلاث نساء تونسيات قويات، اللاتي أصرت على الاستمرار في النضال من أجل تحقيق حقوقهن ومكتسباتهن، وإظهار مدى قوتهن وشجاعتهن في مواجهة التحديات والعقبات.

هاته النساء هن: ‘للا بشيرة’، ‘للا خديجة’ و للا راضية’.

تاريخ المرأة العربية مليء بالكفاح والمثابرة، فقد واجهت العديد من التحديات والصعوبات عبر التاريخ، إلا أنها لم تتوقف عن النضال والسعي نحو المساواة والعدالة والحرية. فعلى الرغم من التمييز والعنف الذي واجهته المرأة العربية، إلا أنها تمكنت من تحقيق انتصارات عديدة في القرن العشرين وما بعده، حيث استطاعت المرأة العربية أن تحصل على حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن خلال المعرض التشكيلي ‘بصمات نساء’، يمكن التعبير عن هذا النضال بأسلوب مبدع وفني، وإيصال رسالة قوية تدعو إلى التغيير والتحرر.

‎الفن التشكيلي يعني لي الكثير، فهو ليس مجرد هواية بل هو طريقتي للتعبير عن العالم وروحي. من خلال اللوحات، أستطيع أن أعبر عن مشاعري وأفكاري بشكل ملموس و جميل. يعتبر الرسم لي وسيلة لإيصال رسالة إلى الآخرين، فأنا أرى أن كل لوحة تحمل في طياتها روحاً خاصة، وهذا ما يجعل من الفن التشكيلي فناً فريداً ومثيراً للإعجاب. بالإضافة إلى ذلك، يساعدني الرسم على التحلي بالصبر والتركيز، فأنا أشعر بأنني في عالمٍ آخر عندما أقوم برسم اللوحات، وهذا يساعدني على الاسترخاء والتخلص من التوتر والضغوطات اليومية.

لم يكن الأمر ممكنًا بدون مساعدة الأستاذة الموهوبة والمتفانية سناء الهيشري، التي كانت مرشدة ومعلمة لي في هذا المجال. بفضل تعليماتها وإرشاداتها، تمكنت من اكتساب الكثير من التقنيات الفنية وتطوير مهاراتي، وهي اليوم تُشاركني في مشروعها الفني و تلهمني لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الفن !