قصيدة للشاعرة التونسية “فاطمة الداودي”

حين أخبرتك بهالة أول ندبة، عالقة فوق عنقي،

 أدركت أني كتبت أول نص سيىء 

يعيق تواصل التحليق بعيدا 

عن يوم تتذكر فيه أنك رجل

لا تستطيع اختراق لقب الاستثناء

دون أن تتعثر بجرح مفتوح 

 

قلبي لغز غصن مكسور 

قاوم

الخوف والحذر من عاصفة تقتلع رأسه

فالاغصان المكسورة تتعلم كيفية النمو مجددا

أنت لست نسخة من جينات ندبتي العالقة 

كان الاجدر بك عدم الانزلاق نحو الخطر

تركت خلفي بتواضع مربك قاتل 

اسماء كل الرجال بشهية الرغبة 

 وتمرست القفز فوق تواريخ الكدمات

 

كنت غبية 

 حين رغبت فيك بروعة المبتدىء 

وشهية المسافر نحو أبواب مفتوحة 

 لم تنصفني من قبل تكهنات الخلود 

واستقامت هالات فوق أصابع الوقت الطويلة 

جرحا مفتوحا 

الى أن 

 قابلتك يوما على ضفاف الازرق 

كنت ذلك الرجل الاستثنائي 

الذي

قدر على اثارة شهوة المضاء له 

ومضاجعته فوق ظهر الكلمات دون خجل

كان الخوف من السقوط ظلي الخفي

ووجهي العاثر حظا في حياتي السابقة 

 حين اخبرتك عنه

ذكرتني بتلك الندبة العالقة فوق عنقي