الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
كتب: محمد خضير
استضافت قاعة شباب أفريقيا ندوة، ضمن فعاليات “بانوراما أفريقية”، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “التنوع الثقافي”، بحضور أوكولا ميشيل، نائب سفير دولة أوغندا بالقاهرة، حيث قدمت السفارة فيلمًا وثائقيًا يتحدث عن السياحة والحياة في أوغندا بشكل عام، ويحث على السفر إليها كمقصد سياحي متنوع.
واستعرض نائب سفير أوغندا أوجه التعاون المشترك مع مصر، كما شرح ما تزخر به بلاده من مقومات سياسية واجتماعية وسياحية، وما تمثله من أهمية في القارة الأفريقية، لتميز موقعها الاستراتيجي وما تضمه من عوامل طبيعية وتراث بيئي متنوع.
وأشار “ميشيل” إلى أن العلاقات المصرية – الأوغندية قوية وممتدة، وأن هناك زيارات متبادلة بين الرئيس المصري ونظيره الأوغندي، إضافة إلى وجود اتفاقيات تسويق تجاري، واتفاق الشراكة في الحفاظ على مياه النيل، علاوة على العلاقات الطيبة التي تربط البلدين في المجالات الثقافية.
وأوضح نائب سفير أوغندا أن المسيحيين يشكلون ٩٠٪ من سكان أوغندا، والـ10٪ مسلمين، ولكن الجميع يعيش في سلام وتناغم كبير، مشيرًا إلى انهم يعملون على زيادة التبادل الثقافي والفني بين أوغندا ومصر، من خلال استضافة فعاليات وملتقيات ثقافية وفنية مشتركة.
وأضاف أن أشهر الطرق في أوغندا يطلق عليه اسم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لأنهم يعتزون بقيمة مصر الحضارية، ويدعمون موقف مصر في ملف مياه النيل، ولا يتمنون أن يعيش المصريون أي معاناة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
وقال “ميشيل” إن الشعب الأوغندي غير عنصري أو طائفي، وأن الوضع لديهم مشابه للقاهرة، فيما يتعلق بالتآخي والتعايش بين أفراد المجتمع، مضيفًا أنهم يتمتعون بقدر كبير من الثقافة والفنون، التي تحمل تراثهم وتاريخهم، مشيرًا إلى أهمية موقعهم الاستراتيجي المتميز، والجو المعتدل لديهم طوال العام.
وأوضح أن الأوضاع في بلاده مستقرة منذ عام 1986 حتى الآن، ولا توجد لديهم مشاكل سياسية على الإطلاق، ما يدفعهم للمساهمة في نشر السلام الدائم، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق التنمية.
وأشار إلى وجود استثمارات مصرية كثيرة في أوغندا، مؤكدًا أنهم يشجعون الاستثمار ويحرصون على جذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين إلى البلاد، كما أنهم يهتمون بالتعليم العالي، ويرسلون العديد من الوفود للدراسة في الجامعات المصرية.
الكتاب ٥٠ +١
