الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
كتب: جمال عاشور
شهدت قاعة كاتب وكتاب، أمس الخميس، ندوة بعنوان “أقلام نسائية.. دليل تدريبي بإدماج النوع الاجتماعي في جميع القطاعات”، بمشاركة شيماء نعيم مدير عام إدارة التخطيط بالمجلس القومي للمرأة، ونسرين البغدادي مدير المركز القومي للبحوث، وأريج البدراوي الحاصلة على دكتوراه من جامعة القاهرة، وحنان أبو سكين أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وقالت شيماء نعيم، مدير عام إدارة التخطيط بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس أنشأ كيانات مناهضة للعنف ضد المرأة بالجامعات، للتوعية داخل الحرم الجامعي للطلاب والإداريين، ووحدات تكافؤ الفرص بالوزارة، يوجد بها العديد من الشكاوى المتلقاة ويتم حلها، ونقوم ببناء القدرات لهم.
وأوضحت “نعيم”، أنهم يتعاونوا مع وزارة التربية والتعليم، لمنع التمييز بين الطلاب، وتصحيح المفاهيم، وتوسيع الوعي لديهم، لافتة إلى تدشين العديد من المعسكرات والدورات التدريبية.
وقالت أريج البدراوي، الحاصلة على دكتوراه من جامعة القاهرة، إن المرأة لها العديد من التجارب في العمل السياسي، وهناك ١٤ مادة في القانون تتحدث عن المرأة، وأن المجلس القومي للمرأة يسعى للمساواة بين المرأة والرجل، وتعمل الدولة لحماية المرأة من كل أشكال العنف.
وأضافت “البدراوي”، أن التعليم حق لكل مواطن لبناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، و”نؤكد على فكرة المساواة، وعدم التمييز بين فئات المجتمع، وأهمية رعاية الطفل وتعليمه”.
ومن جانبها، قالت حنان أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، خلال الندوة التي حضرها عدد كبير من رواد معرض الكتاب، إن السكان هم مورد يمكن استخدامه لزيادة قوة الدولة وتنميتها، ومن المحتمل أن الزيادة السكانية تصبح عبئا على الدولة.
وأوضحت “أبو سكين”، أنه يجب ألا تتعدى الزيادة السكانية قدرة الدولة، لكي نحصل على خدمة عالية، بينما يقع على الدولة مسؤولية توعية السيدات بمخاطر الحمل المتكرر والمتقارب، و”نسعى لمعالجة القضية السكانية، ورفع كفاءة وخصائص المواطنين، وإعادة التوزيع السكاني”.
الكتاب ٥٠ + ١
