فاروق حسني: المتحف المصري الكبير مرآة التاريخ
تقدم الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق بأسمى آيات التهنئة إلى الدولة المصرية وجميع مؤسساتها على الافتتاح المبهر للمتحف المصري الكبير الليلة، مؤكدا أنه يجسد روعة الإبداع المصري وعظمة الإنجاز الوطني.
ووجه فاروق حسني، في رسالة له اليوم، الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا الحدث الإستثنائي الذي أضاء صورة مصر في أبهى تجلياتها أمام العالم ،
وتابع وزير الثقافة الأسبق: شاهدت بمزيج من السعادة والفخر إفتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما يضيف إلى هذا الحدث التاريخي أبعادا عميقة أهمها ترسيخ الهوية الوطنية في قلوب الأجيال المتتابعة وغرس جذور الفن المصري الأصيل في الوجدان .
وتابع : إن هذا المتحف ملحمةٌ تروى للأجيال القادمة لكن هذه الملحمة ما كان لها أن تتم، لولا رعاية وإهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،ودعمه المتواصل للمشروع بكل السبل حتى خرج إلى النور .
واستطرد فاروق حسني : لقد كان وراء هذا الإنجاز العظيم رجال مخلصون آمنوا بسموّ الرسالة التي يحملونها فبذلوا الجهد، وقدّموا الدعم فلهم كل التحية والتقدير ، وفي مقدمة هؤلاء القوات المسلحة المصرية التي كان لها دور كبير في دعم هذا المشروع العملاق ، كما أتذكر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أبدى حماسًا كبيرًا عند انطلاق المشروع، وكذلك المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، الذي قدّم دعمًا وافرًا، وإلى السادة رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والحاليين وكذلك الزملاء الأفاضل في وزارتي الثقافة والآثار والمهندسين والخبراء والأثاريين والعمال، الذين بذلوا جهدًا مشهودًا لإنجاز هذا العمل الوطني الكبير، وأخص بالذكر رفقاء الدرب الصديق العزيز الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار والصديق الراحل الأستاذ محمد غنيم رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والأستاذ العزيز فاروق عبدالسلام المشرف المالي والإدراي علي المتحف المصري الكبير ،
واختتم الوزير: الآن أشعر بالرضا الوافر، الآن أشعر بالسعادة الغامرة، وغاية ما أتمنى أن يتمسك الجيل الذي رأى تلك الحالة الوطنية الاستثنائية بما لديه من أحلام، وأن يستظل بمفردات الهوية المصرية التي من دونها نتوه بين الأمم، وأن ينقل تلك الروح إلى ما بعده من أجيال قادمة، فبهم يتجدد شباب مصر، وبأحلامهم تظل دومًا سامقة.
الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .