أخبار عاجلة

٧نوفمبر مناقشة المجموعة القصصية “باستيل” للكاتبة والناقدة رانيا ثروت بقصر ثقافة الأنفوشي 

 

تقوم كوكبة من السادة الأدباء والنُقّاد والشعراء 

يوم الإثنين 7 نوفمبر في تمام السادسة مساء في قاعة الأغراض المتعددة بقصر ثقافة الأنفوشي،

بمناقشة المجموعة القصصية “باستيل” للكاتبة والناقدة رانيا ثروت

 ويناقش الكاتبة كوكبة من الأساتذة المبدعين :

الشاعر والأديب الكبير: أ. عبد المنعم كامل

الناقد والأديب الكبير: د. أدهم مسعود القاق

الروائية والناقدة الذرائعية: د.عبير يحيى

ويدير اللقاء الناقد الكبير أ. رشاد بلال.

 

وعن باستيل

تقول الروائية و الأديبة الأستاذة نهى عاصم :

 

الغلاف عبارة عن مجموعة اشكال او لوحات ذات ألوان بنية وحمراء متنوعة، بها العود وبها المرأة المصرية الواقفة بانهزام خلف أعمدة شباك أو سجن ما ..

وهذا يجعلنا نتسائل :

من أي شيء اتخذت الأديبة اسم مجموعتها القصصية من ألوان الباستيل المتنوعة، والتي تعد أفضل عناصر التلوين في التصوير بعد الرسم بالألوان الزيتية. لأن ألوانه تتنوع بصورة كبيرة، أم من سجن الباستيل ؟؟؟

 

في المجموعة إهداءان :

الأول شكر وامتنان للأسرة ومجموعة من الأدباء..

والثاني أهدته إلى:

“إلى الأرواح المعذبة والمقيدة ……. وهي تهديهم وكما تقول بعضًا منها ..


حتى كلمات الغلاف الخلفية تطلق فينا أسئلة كثيرة تبعث على البحث بذواتنا ..

فيا لها من بداية مشوقة ..

ندخل لمجموعتنا القصصية لنجد قسمان للمجموعة الأول بعنوان:

-عنه 

يتفرع منه مجموعة قصصية ذات عناوين مختلفة منها:

صلاة الإخلاص

وفيها صوت داخلي يصرخ بنا انفضوا عنكم ثباتكم وافيقوا وتضرعوا، فهكذا يكون الخلاص من نار لا تبقي ولا تذر ..

 

ثم كفر أبو سوستة

وتأتي باستيل وهي من اختارتها الكاتب لتكون عنوان لمجموعتها فنعرف القصد من الاسم ..

في باستيل تتكشف لنا حقيقة اسم الرواية،

وبعدها تتوالى عدة قصص ..

 

ثم ندخل للجزء الثاني بعنوان :

-عنهم 

لنجد فاطيمة والفقر الذي يحيط بها وبأسرتها فيصيبنا الأسى على واقع تعيشه فئات عريضة في بلادنا..

 

في كسور تقول الكاتبة عن بطل قصتها ضعيف الشخصية:

” كنت لا أقرأ، أخشى القراءة، أخشى أن أعتنق أفكارًا، وأؤمن بها، وهي تخالف ما يؤمن بها الكبار، فأدخل في نقاش أو مواجهة وأحصل على التأنيب مقابلًا لها.

الكبار يعرفون ما يفعلون.. هم على حق دائمًا”.

 

بالقصص بعض روح من الأساطير اليونانية والحكايات القديمة وهي تضفي عليها لونًا جميلًا من ألوان الكتابة ..

 

بالقصص تشبيهات جميلة أعجبتني، كأن تقول الكاتبة:

“الموج يزمجر.. يشتبك ضاربًا نفسه بشدة بصخور الشاطئ؛ لينهي حياته، ولا يتبقى منه سوى زبد أبيض يشهد على موج ثائر مر من هنا”.

 

وتتوالى القصص والتي يعتبر بعضها دقات نواقيس، توقظ الناس لتستفيق.. وياليتهم يستفيقوا ..

والبعض الآخر حزن ما أو محاولة للسعادة في زمن الأوجاع..

أو كما تقول الكاتبة:

 

“أحيانًا يتركنا الكلام، ويرحل عندما ييأس من جدواه، يغترب في غيرنا تاركًا لنا عجز الأسرار وحيرة القرار.. وأوراق تاريخنا المصفرة تتساقط كأوراق الشجر في خريف العمر”.

شكرًا لهذه المجموعة الخفيفة في القراءة والعميقة في المعنى ..

تمنياتي للكاتبة بمزيد من الإبداع..

 

 

عن الكاتبة: