أخبار عاجلة

مناقشة وتوقيع “تعويذة شادي” للفنانة والكاتبة ناهد تاج في ذكرى وفاة الفنان “شادي عبد السلام”

في ذكرى وفاة الفنان “شادي عبد السلام” وبحضور العديد من القامات الأدبية السكندرية بينهم الأديبة الأستاذة منى عاشور والأستاذ الشاعر والكاتب الأديب جدو ماهر والعديد من الفنانين/ات والمتذوقين، أقيمت اليوم بالمركز الثقافي الروسي بالأسكندرية حفل توقيع ومناقشة رواية تعويذة شادي للفنانة التشكيلية والقاصة والأديبة ناهد تاج عضو اتحاد كتاب مصر،

 ناقش الرواية الناقد والكاتب القاص والروائي أ. شوقي بدر، والباحث والناقد الأدبي د. كريم عرفان و الناقدة والأديبة أ. أيڤن الطبلاوي ، وتفضل بإدارة الندوة أ. محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة السابق ، بحضور ضيف المنصة قنصل روسيا في الإسكندرية، مستر/ باڤيل، 

 

ولد المخرج ومصمم الديكور والأزياء والإكسسوارات شادي عبد السلام في 15 مارس 1930 م ودرس فنون المسرح في لندن في الفترة من 1949 م. إلى 1950 م

قدم العديد من الأفلام القصيرة الهامة في السينما المصرية مثل جيوش الشمس، الأهرامات وما قبلها، كرسي توت عنخ آمون، رع رمسيس الثاني،

من أبرز أفلامه الهامة التي قام بإخراجها فيلم “المومياء.. يوم ان تحصى السنين” الذي أخرجه عام ١٩٦٩، والذي كان يعالج قضية الهوية والحفاظ على التراث الحضاري لمصر فقد كان يرى شادي عبدالسلام أن الحضارة المصرية القديمة هي عبارة عن تجربة إنسانية وفكرية عميقة تستحق أن تدرس وتستلهم لتكون مصدر لنهضة وتقدم مصر.

شادي عبدالسلام صاخب البصمة الفنية المبدعة في ديكور وأزياء أفلام مصرية يحبها الجميع مثال وا اسلاماه، عنتر بن شداد، شفيقة القبطية، رابعة العدوية… والكثير من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية.

يذكر انه عندما احتفلت مكتبة الإسكندرية بمرور 75 عاماً على مولد شادي عبد السلام عام 2005م، تم تخصيص قاعة بالمكتبة لأعماله تتضمن أزياء وديكورات وإكسسوارات ورسوماً وضعها خلال مسيرته الفنية.

تقول ناهد في روايتها :

كلما امتلأت رئتي بعوادم المنافقين، أهرب للبراح، وكلي العليل، يتنفس العليل، استقي مفردات الحياة، من وجوه الطبيعة، التي رسمت عليها أنامل الشمس، خطوطا تعبيرية، أشبه بخريطة إرشادية، جميع مسالكها تؤدي إلى أبواب الجنة.

 

كتبه احمد الشيخ.