الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني في رسالة مساء اليوم الخميس بمناسبة رأس السنة البابلیة الآشورية وعيد “أكيتو”، إن إقليم كردستان ملتزم بصون مبدأ التعايش والتسامح والأخوة مع كافة المكونات الدينية بالإقليم والعراق والعالم، مقدما التهنئة للشعب الكلداني السریاني الآشوري في كردستان والعراق والعالم.
وأضاف بارزاني، “نؤكد للأخوات والأخوة الكلدان السريان الآشور وجميع مكونات كردستان الأخری أن مبدٲ الإنسانية یجمعنا وأن مصيرنا وسعادتنا وحزننا مرتبطين ببعضهم البعض. لذلك علینا جميعاً الالتزام بمبدٲ التعايش والأخوة بين جميع المكونات الدينية والقومیة وجعله أكثر ثراء”.
كما قدم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، التهنئة بعيد رأس السنة 6772 الآشورية البابلية الجديدة “أكيتو” قائلا “أبارك بحرارة أخواتنا وإخواننا الكلدان، الآشوريين، والسريان في كردستان والعراق وأينما كانوا في أنحاء العالم. راجياً لهم عيداً سعيداً وآمناً. ونجدد التأكيد على أن إقليم كردستان سيظل كما هو دائماً مهد وموطن التعايش وقبول الآخر والتسامح الديني والقومي بين مكوناته كافة، وسنحافظ بكل الطرق على ثقافة التعددية والوئام في كردستان، وأرجو أن يجلب علينا هذا العيد وكل الأعياد والمناسبات القادمة الأمان والسلام ويحلوا علينا في ظل ظروف أفضل”.
وهنأ رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، المسيحيين في كردستان والعراق والعالم بمناسبة حلول رأس السنة البابلية الآشورية “أكيتو”، مؤكدا على أهمية “ترسيخ وتعزيز ثقافة التعايش السلمي بين جميع مكونات إقليم كردستان”.
وفي تهنئة مماثلة قال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني “إن الأخوات والإخوة المسيحيين وعموم الأسرة الكبيرة التي تتبع دين المحبة والسلام بكردستان والعراق والعالم، هذه عشنا ونعيش معها التآخي بأصيل صوره وتفاصيله، راجيا أن تكون هذه الذكرى العريقة بعمق تاريخ تعايشنا، مليئة بالخير والسعادة والمسرات، مؤكدين على العمل المشترك معا دوما نحو مستقبل افضل لوطننا الحبيب”.
وقدم شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة التهنئة للإخوة المسيحين متمنيا لهم أعيادا سعيدة والاحتفال في أجواء محبة وسلام وسط استقرار وتعايش يشهدهما كردستان، متمنيا السلام للجميع في عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي.
“أكيتو” هو عيد رأس السنة لدى الحضارة السومرية والبابلية والأكادية وصولا للحضارة الآشورية. ويبدأ عيد رأس السنة الجديدة في اليوم الأول من شهر أبريل ويستمر لمدة 12 يوماً.
ويعود الاحتفال برأس السنة الآشورية إلى السلالة البابلية الأولى، أي مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، إذ تم في عهد هذه السلالة العمورية ترتيب حلقات الحياة بشكلها شبه النهائي في حياة سكان بلاد ما بين النهرين في العراق وسوريا من الناحية الدينية و الاقتصادية و الاجتماعية.
ويُصر أبناء بعض الطوائف المسيحية في العراق على التمسك بهذا العيد، إذ إن المناسبة تحمل قدسية خاصة ممزوجة بطابع جمالي مستمد من هدوء وجمال الطبيعة.
