أخبار عاجلة

(دُّمْيَة خشبية) بقلم “منال رضوان”

– لَمْ أَعد أََمتَلك غير دُّمْيَة خَشَبية برأسٍ مطاطي تتأرجح خُيُوطها بين الظِل وبين النور.

– يمكنني مشاهدة خَيالات من ظل تلهو فوق المسرح بعد أن أَتقَنتْ لغة الإشارة.

– يَغتَال العَامِل الَغَبي أروحًا حَالِمة بِتَصويب الضوء إلى حَائطٍ أعَزل لَمْ يُحسن الدفاع عَنْ قَاطِنيه.

– تبتسم، الآن يمكنها أن تظل وحدها صَاحِبة العرض الأخير.

– أُخرِجها من صُندُوقٍ مَثقوب كَخِدرٍ مُهترئ.

– تَنتَفض. ترقص أمام الحفل، تَشَابَكتْ خُيُوطها بيدي.

– دَقَّات مُرتجلة أُتقِنُهَا وَقت الحَاجة.

– يَسود الصَخب الرافض للخطوات، لكن الرأس المطاطي يومئ بإطفِاء أنوار القاعة.

– تَصنع أمام الَحَائِط دوائر مُغلقة من ظلٍ بَاهِتْ وبُقَعٍ من ضَوْء.

– يموت الظل بومضة نور.

– هششششششششش.. تصفيق.