أخبار عاجلة

” أم وائل ” وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الكاتب ” شعبان يوسف “

“تفاعل رواد السوشيال ميديا مع يوميات “شعبان يوسف”
عن ” أم وائل الخياطة ” نقطة ضوء جديدة
في مشهد ثقافي بائس..
………
إكرام يوسف : عندما يصبح المبدع داهية !!
محمد الهادي : يوميات دراما الحياة ونماذجها حية تعيش بيننا
……….

كتب الكاتب الصحفي ” سالم أبو رخا ” بجريدة الكرامة :


على مدار ٤٠ عاما من العمل الصحفي وبعد اكثر من ٢٠ كتابا، تنوعت بين الشعر والنقد الأدبي والمسرحية، استطاع الشاعر والباحث شعبان يوسف ان يحقق مكانة بارزة في الوسطين الثقافي والصحفي، وضعته في مصاف الكتاب المؤثرين.

ومنذ ظهوره فى الحياة الثقافية يقدم اعمالا جادة ومتميزة شملت ٧ دواوين، ومسرحية وكتب في الادب والنقد والبحث الاجتماعي والتاريخي، وله دور بارز في الكشف عن شعراء وادباء مهمشين ومجهولين، حتى لقب بصائد الكنوز الثقافية وله عدة كتب منها:
” لماذا تموت الكاتبات كمدا؟”، و “ضحايا يوسف ادريس وعصره” و ” مقعد ثابت في الريح” ، وعلمانية مصطفى محمود” ودراسة عن شعراء السبعينيات” وغيرها
شعبان يوسف دؤوب ومنظم ، وإلى جانب غزارته فى الانتاج فهو يدير ورشة الزيتون الثقافية ونائب رئيس تحرير مجلة الكتاب الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.
ربما جديته هي ما تجعله يبدو انه يمتلك وجها متجهما، كما نراه دائما في البرامج التلفزيونية والندوات، لكن بمحرد دخولك على صفحته الشخصية على فيس بوك ومتابعتك لما يكتبه فى يومياته عن جارته ام وائل الخياطة، ستدرك على الفور أن للأمر علاقة بتقديرك الشخصي وتكتشف أنك فى حضرة كاتب يوميات ساخر وساحر.

حظى الشاعر والناقد الأدبي شعبان يوسف باهتمام كبير بين رواد موقع الفيس بوك بعد نشر يومياته عن علاقته بجارته ام وائل الخياطة، أو بطلة حارة الشاعر الكبير التي ما أن قامت بتأسيس
قناة الطبخ لابنتها ياسمين على اليوتيوب، وهى ترغم الناس على الاشتراك في قناة ابنتها بالقوة.
ولاقت اليوميات اهتماما واسعا من قبل المتابعين، فمنهم من رأى ان شعبان يوسف هو الذي اوقع ام وائل في حباله، ومنهم من يرى أنها هي التي تخطط للإيقاع به واصطياده لدفعه إلى قفص الزوجية.
…….
-المبدع، عندما صبح داهية !!
هكذا تعلق المترجمة والكاتبة الصحفية إكرام يوسف:
(أظهر الاديب المبدع شعبان يوسف قدرا لا باس به من الدهاء المحمود، فيما أظن أنه مخاض رواية قادمة، رأيتها بعين الخيال تتحول الى مسلسل تلفزيوني او فيلم.. بنشر شذرات منها على صفحته على الفيس بوك، نجح عبر كتابتها فى بوستات يومية
فى جذب اهتمام القراء ودفعتهم للتجاوب مع يوميات بطلته مع الست عبلة “ام وائل”، وانا منهم.. رغم أننى أحيا هذه الايام وسط الناس بربع ذهن فقط، حيث يوجد تلاته ارباعه حبيسا في سجن ليمان طرة، ولا استطيع بذل جهد ذهني أو بدنى خارج محنتي الخاصة، يسارعون إلى فتح صفحته كل صباح لمتابعة آخر أحداث المباراة التي تخوضها البطلة للفوز بقلب البطل، متسلحة بكل ألاعيب بنات الحارة المصرية، مستغلة مختلف سكان الحارة
فى مهمة الصيد، كل على حسب قدراته!!
حتى اندمج القراء في الاحداث وصاروا يعلقون ويتوقعون ويضيفون خطوطا، وربما يلهمون الكاتب خطوطا جديدة للقصة وقد يصححون بعض المسارات، (على سبيل المثال) أعلنت أم وائل أمس عن نيتها زيارة مقام الحسين، فتدخل بعض القراء لتوضيح أن مقام الحسين مغلق الآن، لنجدها صباح اليوم
وقد غيرت وجهتها بسبب غلق المقام، ونوت زيارة السيدة زينب).
وتستطرد آكرام يوسف: (على أي حال نجح الأديب المبدع بدهاء لطيف فى استدراج قرائه لمعايشة شخوص القصة واستدراج خيالهم للمشاركة فى العمل واعتقد أننا سنكون أمام تجربة ثرية وممتعة وغير مسبوقة)
ويعلق الكاتب والمبدع محمد الهادي:
(فى الدراما الجديدة ” يوميات ام وائل ” للكاتب والاديب شعبان يوسف ثلاث شخصيات نسائية:
*تركيا بنت العجان اللي لبس قضية تموين
*نوجة بنت فخري بتاع الملوحة
*رشيدة ام كحلة خرٌابة البيوت
هن نماذج لأعداء الحياة ومجلس النميمة والتلسين على الغير،
وما يضرهم ويشعل نارهم، هوى وحب أرملة تعاني من الوحدة،
وغياب السند والظهر مع جار رجل يعاني من نفس الوحدة منذ سنوات، ويقوم بدور الأب والأم معا فى رعايته لبناته.
مجلس النميمة واعداء الحياة وكارهو الخير لن تجدها هنا فقط فى هذه الدراما، في الحي الشعبي هذا وذاك، لكن النميمة تتم عبر النواقذ والعادات والأسواق وفي الحواري، تجدها بأشكال أشيك،
وتحت مساحيق التجميل في نادي الجزيز وفى صفحات التواصل الاجتماعي
دراما ام وائل هي دراما الحياة ونماذجها حية تعيش بيننا وحولنا
ونحن جميعا جزء منها.