أخبار عاجلة

( لقاحات كوفيد ١٩ وتاثيرها على الخصوبة والاجهاض ) للدكتورة العراقية ” مريم جوزيف “

المقالة الثانية

ماهي فوائد أخذ لقاح كوفيد ١٩؟
قد يفيد لقاح كوفيد ١٩ في تحقيق ما يلي:
* يقيك من الإصابة بالفايروس أو من الإصابة بالمرض الخطير أو الوفاة او الاحتياج الى مكائن التنفس الاصطناعي.
* يقلل من نقل الفيروس للآخرين
* يزيد عدد أفراد المجتمع المحصّنين من الإصابة بالفايروس مما يُبطء انتشار المرض ويساهم في المناعة الجماعية (ما يُسمى مناعة القطيع)
* مَنْع الفيروس من الانتشار والتناسخ.

فالطريقة الأبسط والأكثر فاعلية لمنع الزيادة في عدد المتغيرات هي تقليل فرصة تحور الفيروس. يقوم التطعيم بذلك عن طريق منعه من التكاثر في خلايانا. من خلال تقليل معدل الإصابة (وبالتالي التكرار) ، هناك فرص أقل للتحور. و

فمن خلال كسر حلقة العدوى الفيروسية والتكاثر والانتشار ، يمكننا تقليل عدد المتغيرات التي تتطور وتوسع فائدة المناعة المشتقة من اللقاحات المتاحة حاليًا.

لقاح كوفيد ١٩ والحوامل.

‎لقاح كوفيد ١٩ الآن هو أحد اللقاحات الثلاثة التي يتم
‎تقديمها أثناء الحمل هذه الايام ، إلى جانب لقاحات السعال الديكي والإنفلونزا.

‎تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بتوع إذا: كان لديهم مشاكل طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو وأمراض القلب ومشاكل المناعة ، زيادة الوزن، اذا اعمارهم اكبر من 35 عامًا او كانوا في الثلث الأخير من الحمل

اللقاح المتفق عليه والسليم الذي ممكن ان يعطى في اي مرحلة بالحمل هم لقاح فايزر.

في الوقت الذي يوصي فيه الأطباء والعلماء بضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لمنع تفشي الوباء،

يمتنع البعض عن التطعيم لمزاعم عدة التي تأتي من خارج الدوائر العلمية والطبية.

فسوف اتكلم هنا عن نظريتين خاطئتين عن اللقاح .

النظرية الاولى وهي ان اللقاحات تزيد من نسبة الاجهاض في الحوامل؟

. معلومات غير صحيحة تمت مشاركتها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كانت هناك تصريحات مضللة أن بروتين سبايك لفيروس كورونا الموجود في لقاحي فايزر ومودرنا كان مشابهًا لبروتين يسمى سينسيتين -1 ، يشارك في تكوين المشيمة. وتكهن أن هذا قد يتسبب في قيام أجسام مضادة للفيروس بمهاجمة الحمل النامي أيضًا. ولكن هذه المعلومات غير صحيحة بتاتا.

النظرية الثانية وهي ان اللقاحات تقلل من نسبة الخصوبة؟

كانت توجد
دراسة تقول إن اللقاح يتراكم في المبايض – وهذا خطأ
حيث ظهرت هذه النظرية بناء على قراءة خاطئة لدراسة يابانية.

وتضمنت الدراسة إعطاء فئران جرعة كبيرة من اللقاح أعلى بكثير من تلك المعطاة للإنسان.

وأظهرت النتائج أنه واحد من الالف فقط من الجرعة الكلية تراكمت في مبايض الحيوانات، بعد 48 ساعة من عملية الحقن.

وقد شاهد العلماء ان مع اللقاحات الحالية المعطاة للبشر انه نسبة أكبر بكثير (53 في المئة) من اللقاح بعد ساعة واحدة و(25 في المئة) بعد 48 ساعة، تبقى في موضع الحقن (عند البشر، وعادة هي في الذراع). وكان ثاني أكثر الأماكن شيوعا هو الكبد (16 في المئة بعد 48 ساعة)، وذلك لان الكبد هو العضو الذي يساعد على التخلص من فضلات الدم. ويعتقد ان الجسم يتخلص من اللقاح الماخوذ من بين يوم الى ٣ ايام بصورة عامة ولهذا لايمكن ان يعمل هذا اللقاح على العقم في الجسم .

ويعتمد الخبراء إلى توصيل اللقاح باستخدام فقاعة من الدهون تحتوي على المادة الوراثية للفيروس، والتي هي التي تنقل الفايروس الى الخلية.وعند وصولها الى الخلية تتفكك لتجعل الخلية ترى ال mRNA لتعمل استنساخ له لتحفيز المناعة.

بيد أن أولئك الذين يروجون لهذا الادعاء انتقوا رقما يشير في الواقع إلى تركيز الدهون الموجودة في المبيض ( وليس ال mRNA).

وقد راينا ان القلق من هذه الادعاءات التي لا أساس لها والتصريحات الكاذبة لا يقتصر على النساء فحسب بل يشمل الرجال ايضا. ولكن لا توجد أرضية علمية لفكرة العقم.