أخبار عاجلة

ابو الغيط: لا ذكر لمصر في صفقة القرن..والانتخابات الأمريكية وراء الإعلان عنها

 

قال احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية انه لا ذكر لمصر او الاردن في صفقة القرن .
وأضاف أبو الغيط خلال ندوة بقاعة ضيف الشرف ضمن فعاليات  معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الاربعاء والتي عقدت تحت عنوان “تحديات السياسة الدولية في المنطقة العربية” ان ماذكر عن اعطاء ارض مصرية او اردنية للفلسطينيين بديلا عن أراضيهم ضمن صفقة القرن غير صحيح بالمرة.
وواصل ابو الغيط :الولايات المتحدة كانت تستخدم اموال المعونة الامريكية والتي كانت تصل الي 50 مليون دولار سنويا لإحداث تغيرات في السياسة الداخلية في مصر ‘وبدأت بالفعل في عقد دورات تدريبة لاشخاص بعينهم معروفين للأجهزة المصرية‘ وكل هذا مكتوب لكننا لا نقرأ.
وتابع :كان هناك معهدين امريكين وهما المعهد الديمقراطي والمعهد الجمهوري يعملون علي الأرض في مصر وأحد مديري المعهدين قال ستتغيرون شئتم أم أبيتم وكل هذا بسبب ما حدث في 11 سبتمبر 2001 من تفجيرات لبرجي التجارة العالمي في نيويورك.
وواصل ابو الغيط: في مايو 2005 ذهب الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء حينها الي واشنطن وقابل الرئيس الامريكي جورج بوش الابن الذي طالب باشراك الاخوان المسلمين في العملية السياسية رغم انهم يسألون عن بعض الاعمال الإرهابية
وعندما كنت وزيرا للخارجية احلت برقيات للمسئولين المصريين باسماء اشخاص يتم تدريبهم في الخارج بالفعل.
وواصل الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الطرح الأمريكي بخصوص القضية الفلسطينية او ما يعرف بصفقة القرن كان من المفروض ان يتم بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحه بالأمس لدواعي الانتخابات الامريكيةو لتحقيق مصالح اطراف محددة .
وأوضح أن الخطة الامريكية قوبلت بالرفض التام من القيادة الفلسطينية، وأنه يتفهم ذلك، لأن ترامب قال ان القدس هى عاصمة اسرائيل وهذا امر غير مقبول اطلاقا.
وتابع :الأمر يحتاج إلى التدقيق والصياغة والدراسة بشكل كبير، وأن الجامعة العربية تدرس الآن بنود هذه الاتفاقية، وسوف يتم عقد اجتماع وزاري طارئ السبت المقبل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن وجميع العرب يتمسكون بحدود عام 1967 .
وعن الأوضاع الداخلية في الدول العربية قال ابو الغيط هناك مسئول دولي مهم قالي لي ان المنطقة العربية تحتاج من 250 الي 300 مليون وظيفة بحلول عام 2050.
وتابع لذلك اطالب بضرورة احداث تغيرات اقتصادية من اجل تحسين مستوي معيشة المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم وكذلك يجب الاهتمام بالجانب الثقافي فاهماله يجعل الشباب فريسة للافكار المتطرفة والجماعات الارهابية‘ لذلك فانا سعيد جدا بانعقاد مؤتمر الازهر الشريف لتجديد الخطاب الديني.