أخبار عاجلة

خبراء إعلام: وسائل التواصل الاجتماعي “خطر على الحياة”

كتب: محمد خضير
طالب خبراء في الإعلام ومتخصصون بالاقتصاد في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والحذر خلال التعامل معها، لأنها قد تصبح خطرا على الحياة الاجتماعية والشخصية لمستخدميها، وقد توقعهم ضحايا الابتزاز والفضيحة.
وشدد الخبراء خلال ندوه نظمها جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ51، صباح أمس، تحت عنوان “أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع”، وحاضر فيها د. ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، ووليد حجاج، خبير أمن المعلومات، والكاتب الصحفي خالد البرماوي، وأدارها محمد عبد القادر، المتخصص في صناعة المحتوى ومواقع التواصل الإجتماعي، على عدم ذكر المعلومات الشخصية، وتفاصيل الحياة اليومية.

اقتصاد الاستخدام 
في بداية الندوة، طالب ياسر عبد العريز بـ”الاقتصاد” في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من إيجابياتها والبعد عن سلبياتها، لأنها أصبحت في كثير من الأحيان مصدرا للخطر على الحياة الاجتماعية والأسرية الخاصة، وتحولت لآداة داعمة للإرهاب والحض على الكراهية والعنف.
ونصح عبد العزيز بعدم التواجد لساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وممارسة أنشطة أكثر إفادة.
وقال خالد البرماوي إن التكنولوجيا أصبحت تفرض قواعد اجتماعية جديدة على المتعاملين معها، وصار لها أهمية كبيرة في المجال التجاري، لافتًا إلى أنه مع تعاظم دورها الذي تلعبه في حياة المجتمعات ورغم فوائدها؛ تزايدت المخاطر المتوقعة بسبب سوء استخدامها.

توخي الحذر
وطالب وليد حجاج حضور الندوة بألا يذكروا كافة تفاصيل حياتهم ومعلوماتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن هذه البيانات هي المفتاح الذي يمكّن البعض من السيطرة على الحساب الشخصي، ومحاولة ابتزاز ضحاياهم وفضحهم.
ونصح حجاج بعدم فتح الروابط المجهولة التي تصلهم، مهما كان مرسلها، لأنها قد تتسبب في اختراق الحسابات الشخصية، وحذف الرسائل المهمة والصور الشخصية للفتيات حتى لا يتعرضن للضغط والابتزاز والتهديد.