أخبار عاجلة

شيركو حبيب يكتب: الديمقراطي الكوردستاني.. وعد و أوفى

شيركو حبيب يكتب: الديمقراطي الكوردستاني.. وعد و أوفى

خلال الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت أمس، حصد الحزب الديمقراطي الكوردستاني أكثر من مليون صوت للناخبين الذين نالوا ثقته، في الإقليم و بعض المناطق خارجه، ولولا تعسف قانون الانتخابات لحصل الديمقراطي الكوردستاني على أكثر من 50 مقعدا بدلا من ٣٠ مقعدا.
وحصول الديمقراطي الكوردستاني على أكثر من مليون صوت، يعني بقاءه كأكبر حزب كوردستاني و عراقي أيضا، وهذه ليست صدفة سياسية أو انتخابية ولا هبة من أحد، بل استحقاق جدير به من قبل أعضائه وأنصاره ومؤيديه، الذين صوتوا بنعم لحزب البارزاني الخالد و نهجه، و صوتوا للزعيم مسعود بارزاني رئيس الحزب، هو حزب لا يخضع لإملاءات ولا ينتكس أمام صعوبات، منذ أكثر من سبعة عقود لا يزال يدافع عن حقوق وكرامة أمة، و سجل أروع الملاحم البطولية للدفاع عن الديمقراطية في العراق و المنطقة كلها.
حزب بارزاني الخالد الذي دافع عن المظلومين و طالب بالعدالة والحرية الكاملين لكافة العراقيين دون تمييز، ولشعوب الأرض الباحثة عن الحرية صاحبة الحق في تقرير مصيرها، في وقت كانت المنطقة لا تملك مبادئ العدالة ولا تعرف الديمقراطية.
حصل الديمقراطي الكوردستاني من خلال إنجازاته الكبيرة التي قدمتها حكومة الإقليم للمواطنين، الأمن والأمان و الاستقرار و التعايش و توفير كافة الخدمات الضرورية للحياة، على ثقة الجميع، وبها باتت مسؤولياته المقبلة أكبر و أصعب، وغايته بناء دولة مدنية على أساس الشراكة و التوازن و التوافق بين كافة مكونات العراق، هكذا برهن الديمقراطي الكوردستاني على أنه أينما وجد ظهرت العدالة و الديمقراطية و ساد الأمن والأمان، فالانتخابات التي جرت دلت نتائجها على أن الشعب يطلب الاستقرار و الأمان في العراق كله، ما يجعلنا نتمنى من الوجوه الجديدة التي تدخل المجلس الوطني العراقي، أن تعمل بروح أخوية صادقة لبناء دولة الدستور و المؤسسات.