أخبار عاجلة

شيركو حبيب يكتب: مسعود بارزاني رجل السلام.. ونصائحه لمرشحي القائمة 275

شيركو حبيب يكتب: مسعود بارزاني رجل السلام.. ونصائحه لمرشحي القائمة 275

خلال حديثه إلى مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلس الوطني العراقي القايمة 275، أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني أهمية الالتزام بخدمة المواطنين و بحث مشاكلهم و مطالبهم في أروقة البرلمان، بغض النظر عن القومية أو الديانة أو المذهب أو الموقع الجغرافي من العراق.
كما أكد لمرشحي الحزب أنهم يمثلون كل شعب العراق، وهذا نهج بارزان و نضال الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ أسسه الأب الروحي للشعب الكوردي الجنرال ملا مصطفى بارزاني الخالد، حيث رفع شعار “الديمقراطية للعراق”، لإيمانه بأنه في بلد ديمقراطي ستحصل مكوناته كلها على حقوقها، وخاصة في بلد مثل العراق الذي تم تأسيسه بعيدا عن إرادة شعوبه.
ووضع الزعيم بارزاني خلال حديثه، النقاط على الحروف، حول العلاقات بين الإقليم و الحكومة الاتحادية، وأكد رغم ما تم خرقه من مواد الدستور، أن الالتزام بالدستور خير ضمانة لبناء عراق ديمقراطي تعددي فدرالي.


مسعود بارزاني هو رجل سلام، ولكن ليس من السهل الكتابة عن أشخاص عظماء و تسليط الضوء على هؤلاء الذين شغلوا حيزا كبيرا في التاريخ ووضعوا بصمات واسعة، سواء من خلال إنجازاتهم، أقوالهم، أو تأثيرهم العميق على واقع سياسي معين، وتسليط الضوء على سياساتهم من خلال تحليل أفكارهم، وأخذ العبر و الدروس من نضالهم الوطني و القومي، من أجل الوصول إلى أهداف معينة تخدم الوطن و العيش المشترك لجميع مكوناته.
إن التاريخ المناضل والسياسي الزعيم مسعود البارزاني له تاريخ حافل لأكثر من نصف قرن و لايزال، فقد كرس هذا الزعيم حياته من أجل قضية عادلة لشعبه و الدفاع عن كرامة أمة ذات تاريخ عريق، هذا القائد له نضال طويل بإنجازات تاريخية، و له تاريخ مشرف، يشهد له العدو قبل الصديق، فهو لم ولن يساوم على قضية شعبه أو حقوق الشعوب الأخرى التي تعيش في كوردستان، دافع و لا يزال عنهم، بل كان سببا للواقع الحالي من التعايش و السلام و التآخي الواضح في الإقليم.
هو زعيم لشعب تواق للحرية، تعلم من قسوة الحياة الصمود و الدفاع عن المظلومين، وسعى في بناء أسس المحبة مع الآخرين، تعلم من نهج البارزاني الحرية و عدم الركوع أو الخضوع لغير الله سبحانه و تعالى، تعلم منه معنى الحرية و حقوق الإنسان و كيفية الدفاع عن مقدسات الوطن.
منذ ريعان شبابه حمل سلاح الكرامة دفاعا عن الحق و هو في عمر ال 16 ربيعا، شارك في معارك عديدة من أجل إحلال السلام و بناء وطن ديمقراطي تعددي، وهكذا يتفق الكافة على قيمته ومكانته وتخليد اسمه بين عظماء التاريخ الإنساني.

*كاتب وصحفي من كردستان