يشهد جاليري ضي الزمالك، في السابعة من مساء الأحد المقبل 7 سبتمبر، افتتاح معرض يحمل عنوان “فض الارتباط”، لثلاثة فنانين تشكيليين يحملون اسم “حسن محمد حسن”.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن فكرة المعرض حضرت لتسليط الضوء على أعمال الفنانين الثلاثة، وخلط العارض بينها، خاصة وأن أيا منهم لا يعلم شيئا عن أعمال الآخرين، كما يمثل المعرض فرصة لتوثيق مسيرتهم الفنية.
وعن أعمالهم يقول الناقد الفني والفنان مجدي عثمان: فكرت مع صديقي الناقد الفنان الراحل عزالدين نجيب في إقامة معرض يطرح بصرياً مفهوم كتابي “بين الفنان والمجتمع ودور الفن” والذي جاء كفكرة من خلال ما كان يُعرض عليً من أعمال للفنانين الثلاثة؛ سواء مُنتج حق لهم أو مُقلد، فبدأ البحث عن قاعة للعرض، إلا أن الأمر ارتطم بأعتاب “تجار الفن” أو عدد من أصحاب القاعات، بعضهم لا يعلم عن الفنانين شيئاً، حتى التقت رغبتي مع الصديق المثقف فنياً هشام قنديل، وتم الاتفاق على إقامة هذا المعرض ليتضح الفارق بين المُنتج الفني للفنانين الثلاثة وإبراز دورهم الرائد في تاريخ الحركة التشكيلية المصرية.
وتابع: قد يلتبس في أذهان البعض اسم حسن محمد حسن (١٩٠٦ – ١٩٩٠) باسم الفنان الرائد محمد بك حسن (۱۸۹۲- ١٩٦١ ) أحد أبناء جيل الرواد الأوائل من الدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز أوائل القرن الماضي، لكن حسن محمد حسن واحد من جيل المنسيين أو ممن تم تجاهلهم في مسار حركتنا الفنية الممتدة منذ أكثر من قرن، بالرغم من أنه كان الفنان الأقرب إلى نبض الجماهير وقضايا الوطن الإجتماعية والتحررية والنهضوية طوال عقد الستينيات والسبعينيات .
وفي هذا المعرض يفض الاشتباك بين الأسماء الثلاثة، المخلوط بينهم في أذهان البعض من الفنانين أوالمؤرخين والنقاد، أو على الأقل بين أعمالهم، والفصل بين أداء كلً منهم.
