أخبار عاجلة

الإعلامية سهير محمود في حوار صريح جدًا .. سوريا عادت إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية

الاعلامية سهير محمود في حوار صريح جدا .. سوريا عادت إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية لأنها قلب العروبة النابض واحد وأهم أعمدة الجامعة العربية والإعلام السوري يشهد طفرة ويسابق الزمن.

كتب: بهجت الوكيل

سهير محمود إعلامية من الدرجة الأولى تحدت الصعاب واجتازت كل الاختبارات حتى تكون المذيعة المفضله لدى الملايين في سوريا والوطن العربي، لم تكن كأي فتاة فلم تستسلم للظروف السياسية والاقتصادية لبلدها، وفازت بلقب أجمل وجه إعلامي وملكة جمال آسيا ٢٠٢٠ ، وكانت إحدى الفتيات العربيات اللاتي صعدن السلم من بدايته وشققن طريقهن في مجال الإعلام بجهد ومثابرة ، ومازالت تبحث عن تحقيق أحلامها في عالم الإعلام الذي تألقت فيه بأسلوبها الراقى وطريقة عرضها وطرحها للقضايا المختلفه عبر شاشات التليفزيون السوري الرسمي حيث تفوقت عن باقي بنات جيلها ، فنالت استحسان ورضا جمهورها في الوطن العربي وأصبحت “دينامو “الاعلام السوري، ومن هنا كان لنا معها هذا الحوار :
في البداية لابد أن أعبر لك عن سعادتي مع كل السوريين بعد عودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية لأنها قلب العروبة النابض وأحد وأهم أعمدة الجامعة العربية، و قالت يشرفني أن أكون أحد أفراد كتيبة المنظومة الإعلاميه المقاتلة في التليفزيون السوري الرسمي وأول إعلامية سورية تحصد ألقاب جمالية في سنة واحدة “ملكة جمال اسيا سوريا ٢٠٢٠” و”أجمل وجه إعلامي عربي ٢٠٢٠”..حيث اجتهدت واشتغلت على نفسى لاكون على قدر المسئوليه وتقدمت للمسابقات زي اي بنت في بيروت و ليس في بلدي سوريا فقط والحمد لله كنت الفائزة الأولى في المسابقتين ..واهم حاجة كان اسمي الإعلامية السورية يعني اسم بلدي سوريا قبل اسمي- مضيفه ان العيد كان في سوريا عيدين …عيد قسم السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وعيد الأضحى المبارك …واحتفلت به زي كل الناس اللي بتعيد مع أصدقائها وأحبابها و بتخرج تتفسح.
وعن مشوارها مع الإعلام و المحطات التي توقفت عندها، قالت ان الإعلام شغف لديّ لكني أحببت الوصول إليه بالطريق الصحيح كوني لم أدرسه كدراسة بل اتبعت عدة دورات إضافة إلى دبلوم تأهيل الإعلامي في معهد الإعداد الإعلامي وبعد عامين من الدورات كانت أول محطة لي في الفضائية التربوية لكوني معلمة فقدمت النشرة الإخبارية ومن ثم تمّ الانتقال إلى الفضائية السورية المركز الإخباري إضافة إلى أننني صحفية لعدة وكالات خاصة “الوكالة السورية الروسية والحدث العربي الدولية ووكالة الأخبار السورية”.. وكل محطة أثقلتني بالخبرة الإعلامية.
واوضحت ان الدولة السورية باقية وقوية بثالوثها المقدس جيش وشعب وقائد والرئيس الاسد باقي لان الشعب السوري يريده ربان لسفينته لانه الامل في خروجنا من الحرب الكونية التي شنت على بلدي سوريا.
العائدة اقوى مما كانت عليه والشعب السوري شعب جبار وقادر على الانتصار على تحديات الحياة ونعود لتاريخ سوريا ونعرف كيف طردت المحتل العثماني والفرنسي وكل من تآمر على سوريا لانها محور مقاوم ضد اي غزاة-
وعن عودة السوريين لبلدهم قالت الاعلاميه سهير محمود ان الدولة السورية دائما تدعو كل المهجرين والذين غرر بهم إلى العودة لحضن الوطن وحتى الرئيس الأسد دائما في جميع خطاباته يدعو السوريين للعودة لانها بلد ووطن كل عربي. وعن الضمانات لعودة المهجرين قالت لماذا الضمان وهي بلدهم….نحن نريد الضمان من عودتهم ان يدافعوا عنه ولا يتركوه في المحن ،كان عليهم أن لا يتركوا بلدهم موجوع ويرحلوا ويقفوا مع وطنهم واهلهم ويدافعوا عن ترابه ولا ينساقوا ضد أعدائه…واذا عادوا يجب أن يحترموا ويقدسوا سيادة الجمهورية العربية السورية .
وأشارت الاعلاميه السوريه سهير محمود انها ليست بعيدة عن العمل السياسي لانها تدرس العلوم السياسية وتعمل في التلفزيون العربي السوري بقسم الأخبار بالإضافة إلى “بعثيتها” في حزب البعث العربي الاشتراكي .
امابالنسبة لموضوع مسابقات الجمال كانت تجربة ومضت وكنت اول اعلامية سورية تحصد القاب جمالية ..لان النجاح بالعمل اجمل من نجاح المظهر ..وسكرت باب مسابقات الجمال، وفتحت باب عملي الذي احب وهو الإعلام وقد سبق ان تقدمت لمسابقة أجمل وجه إعلامي عربي بعد الإعلان عن المسابقة من شركة سيتي ميوزك برودكشين لأجمل وجه إعلامي عربي لعام ٢٠٢٠ لجميع الإعلاميات وشاركت كأي إعلامية بإرسال الصورة والمعلومات حيث تقدم ٨٨ إعلامية وتمّ اختيار ١٣ ،الا انى فزت بلقب اجمل وجه اعلامى عربى،وحينها شعرت بالسعادة البالغة، لأنني حققت خطوة هامة في حياتي , وطبعاً شعور النجاح والفوز بأي مجال شعور رائع وبطل هذه المسابقه الجمهور الذى صوت لى لأحصل على اعلى الأصوات وأفوز بالمسابقه.
وعما مايعود عليها بالفوز بلقب أجمل وجه إعلامي وقبلها ملكة جمال أسيا قالت انها لا تعوّل ولا تعتمد على الألقاب.. لانها إعلامية ومذيعة وتحب عملها وتفتخر به مؤكده ان الجميل فى ذلك انها أصبحت أول إعلامية سورية تحصد ألقاباً جمالية. وحول وجودها فى عالم التمثيل كبعض الاعلاميين قالت انا لا احب التمثيل ولست من هواته انا احب الإعلام ومن بحب شيئ ينجح به اما الاصدقاء الإعلاميين فهم احرار في قراراتهم رغم ان الفن السوري من أهم الفنون في الوطن العربي وله تأثير كبير على شعوب المنطقة ولكن الحرب القذرة التى مرت على سوريا كانت حرب إعلامية وتدميرية لكل ماهو جميل في بلدي سوريا من حياة وجمال وفن وثقافة والدليل على ذلك المسلسلات التركية التى نجحت بسبب اللهجة السورية فما بالك بفنها.
وفى النهايه أوضحت ملكة جمال اسيا ان “السوشيال ميديا” صار “افيون العصر” كلنا اخد من وقتنا وله تأثير علينا وفينا …وله إيجابيات وكمان سلبيات ولكن لازم تعرف توازن بينه وبين الواقع اللي بتعيشوا.