أخبار عاجلة

ليلٌ ونايٌ وقمر أحدث إصدارت “ريم أبو عيد” عن دار غراب للنشر والتوزيع

 

أعلنت ريم أبو عيد الكاتبة والروائية وعضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك عن قرب طرح أحدث رواياتها بعنوان (ليلٌ ونايُ وقمر) بالمكتبات والرواية من إصدار دار غراب للنشر والتوزيع. وقالت ريم أبو عيد أن هذه الرواية هي الأقرب لقلبها، بالرغم من أنها المؤَلف الخامس عشر لها بعد عدة مؤلفات تنوعت ما بين الدواوين الشعرية والنثرية والروايات والكتب. وأضافت ريم أبو عيد أنها سعيدة بتوقيع عقد نشر الرواية مع دار غراب للنشر والتوزيع، حيث أنه التعامل الأول بينها وبين الدار، التي أسعدها الانضمام إليها، وأنا محظوظة جدا لأن يعيد اكتشافها كروائية وككاتبة جواهرجي الأدب الأستاذ حسن غراب كما يطلقون عليه بسبب تفرده وتميزه في اختيارالأعمال التي يقبل نشرها في الدار.


وعن الرواية نفسها قالت ريم أبو عيد أنها تجربة جديدة بالنسبة إليها فهي المرة الأولى التي تخوض فيها الروائية كتابة (النوفيلا)، أي الرواية القصيرة التي لا يتجاوز عدد صفحاتها المائة. بالإضافة إلى موضوع الرواية الذي يدور في إطار رومانسي عن علاقة حب تجمع بين مراد وناي اللذين تختلف حياة كل منهما عن الآخر، ولكن الحب الذي يجمع بين قلبيهما يجعل كل منهما يعيد اكتشاف نفسه من جديد. وتطرح الرواية أسئلة فلسفية من خلال علاقة الحب التي جمعت بين بطليها.
تقول ريم أبو عيد عن لقاء مراد الأول بناي: “أحس وهو يجلس بقربها أن الحياة تدب من جديد في نبضاته، حتى أنه تعجب من نفسه، أبعد كل هذه السنين يفيق قلبه من غفوته ويسترد عافية دقاته في حضرة هذه الفتاة،التي أحس وكأن شيئا ما يشده إليها بقوة، إحساس لا يستطيع تفسيره ولكنه لا يرغب أيضا في مقاومته.”

أما عن ناي: “كانت تؤجل الانفراد بنفسها قدر الإمكان، لتبقى في مأمن من التفكير في مراد الرواي، الذي أيقظ بداخلها أحاسيس كانت قد نسيتها منذ أمد بعيد، وأخرى لم تحسها تجاه أي رجل آخر على الإطلاق من قبله، وكأنه جاء ليمحو كل ما كان قبله، جاء ليبقى ويحتل كيانها كما لم يفعل رجل من قبل.”

أما عن الإهداء فكتبت ريم أبو عيد: “إلى من يضيء سماء أبجديتي بألف قمر وقمر، إلى الروح التي تكمل روحي وتسكنني منذ الأزل، إلى من تستحيل حروفي في حضرة عينيه إلى مداد من الياسمين”.