أخبار عاجلة

الحوار الوطني والإصلاح الثقافي.. ندوة للوطنية للحوار عبر تطبيق زووم.. اعرف التفاصيل

كتب : ياسر حمدي

نظمت مبادرة «المجموعة الوطنية للحوار»، ندوة في إطار الحوار الوطني الشامل الذي دعى إليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عنوانها «الحوار الوطني والإصلاح الثقافي»، وذلك عبر تطبيق zoom.

 

شارك في الندوة كل من: «الدكتورة سامية قدري أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والدكتور شريف شعبان مسئول التنمية الثقافية والوعي الأثري بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة رضوى زكي باحثة بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة سحر حسن باحثة بدار الكتب المصرية، وإسلام وهبان صحفي متخصص في الشأن الثقافي، وفتحية الدخاخني صحفية بجريدة المصري اليوم والشرق الأوسط، وحسام الضمراني باحث في مجال الإعلام، وأحمد مصطفى علي باحث وكاتب، وهبة صلاح باحثة ومترجمة بدار الإفتاء المصرية ومؤسسة مبادرة أصواتهن للسلام».

 

أفتتح الندوة الدكتور يوسف ورداني، مؤسس المبادرة ومنسق المجموعة، وأدارها كل من الدكتورة منى لملوم، والدكتور رامي عطا صديق.

 

تناولت الجلسة الحوارية عددًا من الملفات منها الثقافة وبناء منظومة القيم في المجتمع والثقافة، ومساندة جهود الدولة في عملية التنمية المستدامة، والإعلام والتعليم والثقافة ودور مؤسسات الدولة الثقافية (وزارة الثقافة)، ودور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالثقافة.

 

تحدثت الدكتورة سامية قدري عن أهمية التعليم، موضحة أنه أحد أهم أدوات الإصلاح الثقافي، مؤكدة أن دور الجامعة وتأثيرها إختلف عما مضى من سنوات عديدة.

 

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رضوى زكي، أن المكتبات سواء المكتبات العامة أو الجامعية أو المدرسية لها دور في الإصلاح الثقافي، وهذه أحد أهم الأدوات التابعة للدولة والتي تسعى من خلالها إلى الإصلاح الثقافي، كما تحدثت أيضًا عن أهمية وضع وتنفيذ السياسات الثقافية.

 

وفي نفس السياق تحدث الدكتور شريف شعبان، عن دور مؤسسات الدولة في الإصلاح الثقافي، وبالتحديد دور وزارة السياحة والآثار، مؤكدًا أنه يتمنى عودة مشروع «القراءة للجميع» مرة أخرى، فيما أشارت الدكتورة سامية قدري عن عودة المشروع بالفعل خلال الفترة المقبلة.

 

وعلى صعيد متصل ركز إسلام وهبان، في حديثه عن علاقة وسائل الإعلام بالثقافة ودور القنوات الاتصالية في الإصلاح الثقافي ودور مؤسسات الدولة في ذلك الإصلاح.

 

وفي هذا الإطار أشارت فتحية الدخاخني، إلى وضع مساحة للثقافة في المؤسسات الإعلامية والصحفية، ومؤكدة أن وسائل الإعلام لا تهتم بالثقافة على نحو كاف.

 

وفي سياق متصل تحدثت هبة صلاح، عن المبادرات المجتمعية ذات الطبيعة الثقافية ودورها في المجتمع والإصلاح الثقافي.

 

وفي هذا السياق طرحت الدكتورة سحر حسن، فكرة مشروع للثقافة الوطنية، يسعى للتنمية الثقافية والتغيير للأفضل، وحثت الدولة على تبني ذلك المشروع.

 

وعلى صعيد متصل تحدث حسام الضمراني، عن الثقافة الرقمية ودور المؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية والثقافية في الإصلاح الثقافي، مؤكدًا أننا بحاجة إلى إعادة ترتيب المؤسسات الفاعلة في الحوار الوطني ودورها في الإصلاح الثقافي.

 

وفي هذا الإطار رصد أحمد مصطفى، بعض معوقات الإصلاح الثقافي في الصعيد، مؤكدًا أن هناك فجوة كبيرة بين مدن الصعيد والمراكز والريف، متحدثًا عن قلة إمكانيات دور الثقافة الموجودة في المراكز والمدن الريفية.