أخبار عاجلة

د. صديق عفيفي يكشف لمؤتمر دولي كيف قضت مدارس طيبة المتكاملة منذ نشأتها على الدروس الخصوصية

اهتمت وسائل الإعلام العربية بمشاركة الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت في المؤتمر التربوي الدولي السنوي السادس (رؤى وأفكار ) للقضايا الساخنه في تطوير التعليم اتجاهات معاصرة لإصلاح التعليم في الوطن العربي في ظل التحديات والذي نظمته مؤخرا الجمعية الأردنية للعلوم التربوية وجامعة الطفيلة التقنية..وخلال هذه المشاركة كشف الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت عن كيفية قضاء مدارس طيبة المتكاملة الدولية منذ نشأتها فى التسعينات على الدروس الخصوصية وجاء فى ورقة العمل التى تقدم بها للمؤتمر وخلال ترأسه احدى جلسات المؤتمر أن مدارس طيبة منذ نشأتها فى تسعينيات القرن الماضي تهتم بمعالجة الدروس الخصوصية حيث يعتبر من بين بنود العقد الذي يوقعه المعلم مع مدارس طيبة المتكاملة الدولية أنه في حالة ثبوت إعطاء المدرس درسا خصوصيا يعتبر ذلك إستقالة من عمله في المدرسة من تلقاء نفسه لذلك لاتوجد دروس خصوصية نهائيا فى مدارس طيبة المتكاملة الدولية وأكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت أنه حرص على تلبية الدعوة بالمشاركة في هذا المؤتمر العربي حيث أنه شارك في جلساته و مناقشاته كما ترأس جلسة ” إصلاح التعليم المدرسي مدارس طيبة نموذجا “

وقال الأستاذ الدكتور صديق عفيفي الحقيقة أن أكثر ما كان يضايقني من الذين يتحدثون دوما عن إصلاح التعليم أن ينتهي الحديث بقائمة من التوصيات تبدأ ينبغي أن .. ينبغي كذا ، وتنتهي القصة عند هذا الحد لذلك فقد تم الإتفاق مع منظمي هذا المؤتمر أن أقدم نموذجا فعليا من الواقع فيه تعليم تم إصلاحه ليدرك الناس أن الإصلاح لا ينتظر حاكما أو وزارة وأن المسؤول عن المدرسة يمكن أن يحقق هذا الإصلاح.

وقال الأستاذ الدكتور صديق عفيفي أن رئيس المؤتمر اعجب بهذه الفكرة وأشار د. صديق عفيفى أيضا إلى أن ما قدمه من تجارب مدارس طيبة نموذجا هو أن لا تقول ما لا تفعل،مثل الداعية الذي يطالبنا بالصلاة والتراويح وهو لايفعل وأشار الاستاذ الدكتور صديق عفيفي أن العرض الذي قدمه في المؤتمر كان ناجحا جدا لأن التجربة تمت بشكل عملي ولم نقل ينبغي لكن نحن بالفعل لنا تجربة ناجحة وأوضح أن ذكر فى ورقة العمل أيضا إهتمام مدارس طيبة باللمسة الإنسانية في المدرسة حيث أن فلسفة طيبة تحكمها مبادىء حاكمة للعمل ترشد سلوك المعلم والمدير والعامل وحتى بواب المدرسة ، وقال أيضاً فى ورقة العمل أن كل فصل من فصول طيبة يضع دستور للفصل ويعلق هذا الدستور في لوحة ويتم تطبيق هذا الدستور وهم في سن صغيرة لنتخيل اطفال فى عمر سبع سنوات على سبيل المثال يطبقوا دستور الفصل بحيث إذا حدث أي خلاف أو أي نقاش يقولوا نعود إلى الدستور وهذا بترك أثرا في شخصية الطفل واضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أمام المؤتمر أن مدارس طيبة أيضاً تهتم بمعالجة الدروس الخصوصية حيث يعتبر من بين العقد الذي يوقعه المعلم أنه في حالة ثبوت إعطاء المدرس درسا خصوصيا يعتبر ذلك إستقالة من عمله في المدرسة من تلقاء نفسه لذلك لاتوجد دروس خصوصية نهائيا منذ نشأة المدرسة حتى الآن وأشار إلى أن المدرسة تهتم أيضاً بالعلاقة بين ولي الأمر والمدرسة مؤكدا أن المدرسة تحرص على أن تكون علاقة تكاملية وليس علاقة ترصد ، وأشار إلى أن المدرسة منذ خمسة عشر عاما قامت بإنشاء خط إتصال مباشر لا ينقطع بين ولي الأمر والمدرسة كما أن المدرسة تعتمد على التابلت منذ سنوات طويلة كما تهتم المدرسة أيضا بالأنشطة الطلابية وأن هناك أصول يلتزم بها المعلم تتضمن الإنضباط والإحترام المتبادل بين الجميع شعار وتطبيق دائم ..والعدل أساس النجاح مبدأ يطبق على الدوام وايضا الإهتمام بالأنشطة القائمة على الإمكانيات الشاملة التي توفرها مؤسسة طيبة داخل الفصل وخارجه وتحرص على تنوع الأنشطة داخل المدرسة وخارجها مؤكدا أن النشاط لايقل أهمية عن التعليم .