أخبار عاجلة

بارزاني يصف الهجوم على أربيل بالسابقة الخطيرة.. وإدانة مصرية ودولية للحادث

 

أدان الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الأحد، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ”الجبان” الذي استهدف الليلة الماضية محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

و عد الزعيم الكوردي في بيان صادر عن مقر البارزاني اليوم، هذا الهجوم “جريمة ضد الإنسانية” وقال “لا يمكن بتضليل الأعداء حجب الحقيقة ونوايا المهاجمين. نؤكد أنه مثلما أربيل صمدت أمام هولاكو القدامى، فإنها ستصمد أمام هولاكو الجدد”، داعيا مواطني كردستان إلى التحلي بالصبر إزاء هذه التهديدات والهجمات.

 

وقال نيجيرفان بارزاني في بيان له، “ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف في وقت متأخر من الليلة الماضية، وبأسلوب جبان ووحشي وبدون مبرر، أهالي وأمن واستقرار أربيل عاصمة إقليم كردستان. حمداً لله، لم يخلف الهجوم أي أضرار بشرية. نعبر عن تعاطفنا مع مواطني أربيل الأحبة الذين أمضوا وقتاً صعباً في ظل القلق والترقب. إن مواجهة التحديات والتهديدات والأخطار، تستدعي من كل أطراف كردستان ومكوناتها التلاحم ووحدة الصف ولم الشمل”.

 

وأشار إلى أن استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره، “سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق”.

كما أدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني استهداف اربيل بالصواريخ “بشدة” قائلا: لن تنحني أربيل للجبناء.

 

وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن أربيل “لن تركع إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة”.

وذكر الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر الأحد، أن “أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان، وتحت طائلة التجويع وكأن الكرد ليسوا عراقيين”.

وأكدت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان أن الهجوم الصاروخي على أربيل كان “هجوما جبانا” مؤكدة أن “أربيل ستبقى هادئة ومطمئنة”.

وقالت إنه تم إطلاق 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى على مبنى القنصلية الأميركية الجديد في أربيل من الشرق، وأصابت المناطق المدنية القريبة من مقر قناة كردستان 24″.

وأضافت الوزارة في بيانها “لحقت أضرار مادية بالمباني والمنازل في المنطقة، ولحسن الحظ لم تقع إصابات، وأصيب مدني واحد فقط بجروح طفيفة”.

وبدأت الشرطة والأجهزة الأمنية التحقيقات، وتقول وزارة الداخلية: “سنخبر الجمهور بعد ذلك بالنتائج”.

ووصفت وزارة الداخلية الهجوم بأنه “جبان”، مؤكدة لسكان أربيل وكوردستان أن “أربيل آمنة وستبقى مطمئنة”.

كما أكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، أن الاعتداء على أربيل عاصمة إقليم كردستان هو استهداف لسيادة العراق وأن الاعتداء عمل مدان يتطلب موقفاً وطنياً موحداً وحازماً لردعه ومواجهته.

فيما أدانت جمهورية مصر العربية اليوم، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة إربيل بمجموعة من الصواريخ الباليستية في الساعات الأولى من صباح اليوم، والذي أسفر عن بعض الخسائر المادية، مجددة استنكارها البالغ لهذه الأعمال الخسيسة ومؤكدة وقوفها التام بجانب العراق الشقيق، ودعمه لما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره.

 

كما أدانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل، فجر الأحد وقال “ندين بشدة الهجوم الصاروخي على أربيل. على العراقيين أن يواجهوا معاً أي عمل يتنهك سيادة ووحدة أراضيهم”.

 

وقال مسؤولون أميركيون إن الهجوم الصاروخي على قنصلية بلادهم في أربيل صباح الأحد تقف وراءه إيران،

وقال عدد من المسؤولين الأميركيين لصحيفة “وول ستريت جورنال إن “الصواريخ التي استهدفت إقليم كردستان فجر الأحد وسقطت بالقرب من القنصلية الأميركية الجديدة كانت تقف إيران وراءه”.

وقال شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة إن العملية الجبانة التي استهدفت أربيل من قبل إرهابيين ليست إلا لزعزعة الاستقرار والتعايش في كردستان، ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضى قدومنا في مواجهة الارهاب وأعداء السلام والديمقراطية و الإنسانية.