أخبار عاجلة

موجة الأوميكرون تصل لأستراليا. بقلم الطبيبة العراقية “مريم جوزيف”

موجة الأوميكرون تصل لأستراليا.

‎من الواضح أن سلالة الأوميكرون شديدة العدوى، ولكن يبدو أنها لاتسبب مرضًا كثير الخطورة أو الموت.
لقد اكتشف هذا الفايروس في أكثر من ٧٧ دولة ولكن يعتقد أنه موجود حتى في الدول التي تعتقد أن الفايروس لم يصلها بعد .

‎الأوميكرون أصبح موجودا في أستراليا ، ففكرة أننا سنقوم بقمعها أو أننا سنقضي عليها بتاتا، فهذا هراء ولن يحدث .

‎فيجب علينا أن نتعايش معه، وعلينا فقط أن نحافظ على هدوئنا، وأن نتبع سلوكيات الحس والفطرة السليمة وأن نأخذ اللقاحات المعززة.

‎أهم شيئين يجب على الأستراليين التركيز عليهما حاليا مع انتشار الأوميكرون في جميع أنحاء البلاد هما تحمل المسؤولية الشخصية وأخذ اللقاحات المعززة.

لقد تسبب المتغير الجديد أوميكرون في حدوث بعض الانخفاض في فعالية اللقاحات والمناعة المنتجة، لذلك هناك محادثات لتقليل وقت انتظار الجرعة المعززة من خمسة أشهر إلى أربعة أشهر بعد جرعة اللقاح الثانية.

وحاليا في أستراليا تمت الموافقة على استخدام لقاحات فايزر وموديرنا كجرعات معززة وتوجد لقاحات أخرى مثل نوفوفاكس والتي ستضاف أيضا إلى قائمة اللقاحات المعززة في المستقبل القريب وهذا شيء جيد جدا لتشمل وتقي الأشخاص الذين قد تتولد لهم مضاعفات جانبية من لقاحات معينة.

اللقاحات تقلل من فرصتك في الإصابة بكوفيد ١٩، ولكن من المتوقع حدوث إصابات خارقة حيث لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100٪. عندما يحدث هذا، يكون الشخص الملقح أقل عرضة لنشر المرض من الشخص غير الملقح، خاصة لأنه عادة ما يكون معديًا لفترة أقصر بكثير.

واللقاحات تخفض من خطر الوفاة والدخول في المستشفى بشكل كبير وخاصة عندما يكون هناك استيعاب ونسبة كبيرة للتطعيم المجتمعي ضد كوفيد ١٩.

وبسبب الانتظار والطوابير الطويلة التي يواجهها الأشخاص عند أخذ اختبار كوفيد 19 في هذه الأيام في أستراليا، قال السيد موريسون رئيس وزراء أستراليا:
إن اختبارات المستندات السريعة ستكون أكثر ملاءمة وسريعة وأن الحكومة الفيدرالية “تفكر” في تمويلها للجمهور مجانا. فهي يمكن استخدامها في البيت أو مكان العمل وتحصل على نتائجها بدقائق وهذه سوف توفر الوقت للأفراد وكذلك نتائجها تكون أسرع ولكنها ليست دقيقة مثل نتائج اختبار PCR العادي والذي قد تاخذ بين ٢٤-٧٣ ساعة للحصول عليها.

للوقاية من هذا المتغير على النحو العالمي والتخفيف من الإصابات والمضاعفات الجانبية فإن أخذ اللقاحات، ارتداء الكمامات، الحفاظ على التباعد الجسدي (الاجتماعي)، غسل اليدين بانتظام واتباع القوانين والإرشادات الصحية ضروري جدا لمحاربة هذا الوباء ولاتوجد طريقة واحدة فقط أو سلوك واحد لحمايتنا.