أخبار عاجلة

كتاب ” البشرى ” و كتاب ” وجه القمر ” للكاتب والباحث ” أسامة أحمد العمري ” بمعرض الرياض الدولي للكتاب

كتاب ” البشرى ” و كتاب ” وجه القمر ” للكاتب والباحث ” أسامة أحمد العمري ”
في جناح دار غراب للنشر والتوزيع
معرض الرياض الدولي للكتاب
الفترة من 1 اكتوبر إلى 10 أكتوبر 2021
جناح k103
واجهة الرياض

https://maps.app.goo.gl/1fia1cDrojaPcfro9

و المجموعة القصصية ” وجه القمر ” للكاتب ” أسامة العمري ” المتخصص في مجال التسويق وتطوير الأعمال
قد كتب عنها الكاتب جمال عاشور من قبل بجريدة الدستور قائلا :

تتكون المجموعة من عشر قصص متنوعة في الطرح والأفكار والأسلوب، وتقع في 200 صفحة، وترصد عددا من القضايا بشكل غير مباشر، مثل «قضية الهوية في المجتمع العربي، والغربة والاختلاف الثقافي في المجتمعات» إلى جانب قضية الحرب في سوريا واليمن وآثارها.

قدم المجموعة الدكتور أمير تاج السر، موجهًا كلامه للكاتب قائلًا: «أرى أنك اتبعت كلاسيكية القص القديم، معيدًا للقصة القصيرة هيبتها في ظل التجارب الجديدة التى غيبت الحكاية وحولت القصص إلى ومضات شعرية لا يمكن تصنيفها قصًصا، أيضا أشيد بذكاء التقاطك المشاهد وتوظيفك الظواهر الاجتماعية والأحداث الكبرى، مثل الحرب في سوريا واليمن وما جرته من أهوال، في قصص ناجحة، وأظنك استفدت من الغربة وضياع المكفول أحيانا

أما عن مجموعته القصصية ” البشري ”
فقد كتب عنها الكاتب جمال الشرقاوي أيضا بجريدة الدستور تحت عنوان ” البشري يسرد قصة فتح القسطنطينية ” قائلا :

كتاب “البشرى”، للكاتب والباحث أسامة العمري عن دار غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة، وهو نتاج نمط فكري استخدمه الكاتب في معالجة التاريخ من وجهة نظرة مرخيا العنان لقلمه للترويج بأن ما يحدث في عالمنا الإسلامي قديمًا وحديثًا لا يقرأ بزاوية واحدة.

بدأ الكاتب المقدمة بذكر منهجيته في تناول الكتاب بأنه ابتعد عن قصص الفتن والدسائس التي انتشرت في قصر الخلافة العثماني، موضحًا أن كتابه مختص بتاريخ بشارة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فابتدأ بِذِكْر تاريخ مدينة القسطنطينية ثم تطرق إلى مفهوم البشرى تفصيلا باعتبارها المحور الأساسي لربط الأحداث ببعضها البعض، فتعرض للبشرى بداية من عصر النبوة إلى الخلفاء الراشدين ثم الدولة الأموية، فالعباسية فالسلجوقية وانتهاء إلى دولة العثمانيين وما آل إليه الأمر.

اعتمد الباحث في كتابه على أسلوب جديد، فلم يركن إلى سرد الأحداث التاريخية بجمود ورتابة بل أضفى عليها صبغة أدبية في معالجته لتتابع الأحداث بشكل قصصي، فأشرك القارئ تارة بلغة المخاطب وتارة بلغة القارئ المتابع.

وعرض الكاتب في البشرى إلى نظرته الخاصة لعوامل النهضة الإسلامية وكيف تتحقق.