أخبار عاجلة

محمد عبد الرحمن: «فلسفة البلوك» يجيب على تساؤل «ماذا فعلت بنا السوشيال ميديا؟»

قال الكاتب والإعلامي محمد عبد الرحمن، إن كتابه «فلسفة البلوك» هو ثاني إصدار له، ويصدر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن دار «دوّن»، وهو عبارة عن 28  مقالة تحاول الإجابة على تساؤل: «ماذا فعلت بنا السوشيال ميديا؟».

وأضاف عبد الرحمن،  للموقع الصحفي الرسمي لمعرض الكتاب، أنه حاول من خلال الكتاب رصد بعض الظواهر السلبية، التي التقطتها من خلال تعاملاته على السوشيال ميديا، والتي استغرقت قرابة الـ 10 سنوات، ما بين المراقبة والتأمل والتحليل، وتطرقت عملية الرصد إلى أهم السلوكيات المتواجدة على السوشيال ميديا،  وذلك من خلال وجهة النظر التحليلية والفلسفية وليس من خلال  التحليل العلمي البحثي.

وأشار صاحب «فلسفة البلوك» إلى أن هذه النظرة الفلسفية تتطلب تشريح هذه الظواهر من الناحية الفلسفية والتأملية، والتي من خلال تلك النظرة نحاول الإجابة على أهم التساؤلات ومنها لماذا انتشرت الأكاذيب عبر السوشيال ميديا؟ ولماذا انتشرت ظاهرة الخداع؟ ولماذا وقع بعض الناس في بئر الإحباط والذي جعل البعض منهم يصل في بعض الأحيان إلى الانتحار؟

وأوضح أنه خلال محاولته للإجابة على تلك التساؤلات ظهرت تساؤلات جديدة، وهي هل من الممكن أن يكون السبب وراء تلك الظواهر التي تم رصدها تعود إلى خلل في المجتمع، وعما إذا كان هذا الخلل موجود في المجتمع قبل ظهور السوشيال ميديا أم لا؟  حيث قال:«إن الكتاب يقوم بمناقشة كل هذه القضايا، ويضع القارئ أمام مسؤوليته تجاه نفسه أولاً قبل أن يكون تجاه المجتمع في أنه يجب في تغيير طريقة تعاملاته على السوشيال ميديا وأن يحذر من كل ما يحدث حوله، وأن يعمل على نقل الخبرة الإيجابية في كل تعاملاته على هذه التطبيقات ، حتى لا يقع في نفس الأخطاء التي وقع فيها من سبقوه في استخدامها».

وقال إن الكتاب يحاول أيضا تصنيف فئات المتعاملين على السوشيال ميديا، ويحاول تحليل ظاهرة الـ«انفلونسر» من خلال بعض الفصول، سواء هؤلاء الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا مشهورين أو هؤلاء الذين يكتبون ما لا يفعلونه في أرض الواقع ولكن يتظاهرون بالمثالية والقدرة على التنظير فقط عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 30 يونيو وتستمر حتى 15 يوليو 2021، تحت شعار «في القراءة حياة» بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا.