أخبار عاجلة

«فن التقديم للكتب والدراسات العلمية».. جديد دار العربي في معرض الكتاب

تطرح العربي للنشر والتوزيع كتاب «فن التقديم للكتب والدراسات العلمية»، للكاتب محمد جمعة عبد الهادي موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، ويحاول الكتاب بحث فن التقديم وخصائصه، مع عرض نماذج تطبيقية مختارة.

تظهر أهميَّة هذا الموضوع؛ فيما يُقدِم عليه كثير من المؤلفين على تَتْويجِ مؤلفاتِهمْ أو «إنتاجهم الفكري» بمُقدمة لأحد كبار المتخصصين، تَلحَق صدرَ كتبهم ودراساتهم؛ وفيها يتناول الأغلب والأعم منهم مدحًا وثناءً على الكتاب ومؤلفه، وتخْلو في كثيرٍ من الأحيان من التقارير البحثية التي تُبيِّن قراءته للكتاب أو الدراسة.

يأتي التقديم في كثير من الأحيان بُغْيَةٌ طيبة في «إشْراك كبار المتخصصين»؛ لإبداء رأيه في الموضوعات الحيوية، التي تأخذ أهمية كُبرى في مجال ما، أو أن الكتاب في حد ذاته يُعد دراسة جديدة وطيبة، تحتاج إلى تزْكيَة وتدْلِيل إلى قيمتها وأهميتها في الحقل المنشورة فيه؛ ناهيك عن الرسائل العلمية المُحكمة كذلك.

ويتأكد لَدى الكثير من المؤلفين والباحثين المُبْتدِئين أهمية تقديمه إلى المجتمع العلمي كشخص ذو «ثقة» بناءً على قيامهِ بنشر عمل علمي، تم التقديم له من خلال أحد المتخصصين الكبار المشهورين أو «الْمَطْمُورِين».

وهنالك نماذج كثيرة من المُقَدمِين، وخاصة الذين اِضْطَلعوا بِمُهِمَّة التقديم للمؤلفات التاريخية من أبحاث ودراسات علمية. ومن أمثال هؤلاء المُقدِمين: الأستاذ الدكتور محمد المنوني “عميد جامعة مولاي إسماعيل”: مقدمته كتاب: (إسهامات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي لمدينة مكناس: خلال العصر الوسيط، منشورات عمادة جامعة مولاي إسماعيل، 1997م)، تأليف: ا. د. إبراهيم القادري بوتشيش. والدكتور محمد شفيق غربال، ومقدمته كتاب: (تاريخ الزراعة في مصر في عهد محمد علي، سلسلة تاريخ المصريين)، رقم: 291 الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2012م، تأليف الأستاذ الدكتور أحمد الحتة. وأحمد عيسى المعصراوي «شيخ عموم المقارئ المصرية»، وتقديمه كتاب: (البيان الوافي بقراءة حفص عن عاصم الكوفي، تأليف: أحمد بن أحمد بن عمر النشوي، تحقيق: محمود رأفت حسن زلط، مؤسسة قرطبة للطبع والنشر، الهرم، طـ1، (1426هـ/2005م).

يُذكر أن محمد جمعة عبد الهادي هو كاتب في جريدة «الجزيرة» السعودية، وصحيفة «السياسة» الكويتية، ومجلة «عالم الكتاب المصرية»، وعدد من الصحف العربية الأخرى،