أخبار عاجلة

كيف يتحاور العلماء : حوار مع د.خالد عبد الغني

– لمن يريد أن يتعلم كيف يتحاور العلماء –
حوار مع سعادة الاستاذة الدكتورة دينا الجميلي
دينا الجميلي
من لم نستطع أن نكافؤه فالله له يدا يكافؤه بها .. جزاك الله كل خير أستاذى الدكتور العالم الأستاذ خالد عبد الغنى

Khalid Abdelghany
دينا الجميلي لا والله لا مكافأة ولا ما يشببها انما هو العالم الجليل المبارك العظيم الفذ وحقه وخلود اعماله وبقائها ليوم يبعثون بامر الله في ميزان حسناته وثوابه عند رب العالمين انما نتقرب الي تعالى بحبنا لعالمنا الجليل ونسال الله ان يبارك في ذريته الصال… عرض المزيد

دينا الجميلي
أستاذى الجليل الدكتور خالد عبد الغنى ربنا لما بـ يحب العبد يسخروا لإنصاف علماء الأمة .. وبإخلاصة إن شاء الله ح يكون فى زمرتهم وزمرة حبيبهم النبى – صلى الله عليه وسلم – خاصة لما يكون اللى بينصفهم عالم زيهم .. أنا فخورة أننى ح أتتلمذ على يد حضرتك أستاذى العالم الجليل الدكتور خالد عبد الغنى

دينا الجميلي
أستاذى الغالى الدكتور العالم المفضال الأستاذ خالد عبد الغنى .. مؤلفات أبى رحمه الله تعالى تجاوزت الألف كتاب وهذا بفضل الله تعالى .. ثم مجهود والدى رحمه الله تسانده والدتى الفضلى
كان أبى رحمه الله تعالى دائما يقول لنا : أنَّ العلم بحر وَلن يُعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك ، ماما حفظها الله بـ تنجز كتاب بعنوان “حينما التقيته” مش ح تصدق أستاذى الدكتور العالم الجليل اللى ح تقول عن حياة بابا .. حاجة مش ح يتصورها العقل لإنسان عايش فى هذا العصر بكل مشتهياته ومغرياته يعيش بهذه الطريقة التى لا يعيش بها إلا نبى معصوم من عند الله وإسأل كل من يعرف أبى رحمه الله تعالى سيذكر لحضرتك خصاله الحميدة وعلمه الغزير .. قال تعالى ​: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة : 269].
والله يا أستاذى الفاضل .. أحد علماء الأزهر الشريف رحمه الله تعالى عندما علم بوفاة أبى حصل له ذبحة دخل على أثرها للعناية وعند زيارتنا له قالت زوجته بالحرف الواحد أنه يرى أبى فى إخلاصه لدينه وللعلم كأنه صحابى جليل من عصر النبوة الأولى وبفقده خسرت الأمة عالم لن يتكرر أبدا

Khalid Abdelghany
دينا الجميلي سعادة الدكتورة الموقرة لقد كتبت ذات مرة اني العلامة الاكبر اد. السيد الجميلي يتحرك بقوة خفية غير منظورة وغير معلومة ولابد انه استمدها من ايمانه وعلاقته بالله تعالى فلنتخيل عالم رباني بث في الله من روح المحبة والطاقة والقدرة لخدمة دينه فما حجم ونوع تلك القوة التي هي من الله ، ساعتئذ سنكون امام انسان استثنائي صنعه الله تعالى علي عينه لاداء مهمة ورسالة في الحياة ، ولقد كان لي حظ متابعة الصحف والمجلات والصفحات الدينية وباعة الكتب والمكتبات العامة من نعومة اظافري فقد كان ابي رحمه يعمل في مصنع للورق – اذا يحول اوراق الكتب والمجلات والجرائد لاوراق كرتون – وقد هاده الله ان ياتيني كل يوم بكتاب او مجلة او جريدة على مدار 30 سنة متواصلة كان في تلك الصفحات مقالات وصور للعلامة الاكبر الدكتور الجميلي وصورته منطبعة في ذاكرتي العميقة ولهذا عندما رأيت صفحة على الفيس بوك تحمل صورته المباركة هرعت للتواصل معها وفي ذاكرتي كل ذلك الماضي البعيد ولهذا كل تلك المقالات المنشور حاليا عندما اقرأها استوعبها لانها مرت على ذاكرتي في الطفولة والصبا ، رحم الله عالمنا الموسوعي العملاق العبقري النادر الذي تحرك في الحياة بنور الله فكيف الحال وهو كذلك صدقيني لا اكاد امتلك معالم نفسي وانا اكتب عنه ربنا يرحمه برحمته الواسعة ويبارك في ذريته الصالحة المباركة .