أخبار عاجلة

“البحر الأحمر من ديليسيبس حتى اليوم”.. وثائق تربط التاريخ بالجغرافيا

كتبت: ابتسام أبو الدهب

استضافت قاعة “كاتب وكتاب”، الخميس، ندوة لمناقشة الكتاب المترجم من الفرنسية “تاريخ البحر الأحمر من ديليسيبس حتى اليوم”، لروجيه جرانت، الذي ترجمه الدكتور حسن نصر الدين، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة.
أدار الندوة المؤرخ السيد فليفل، العميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، وناقش الكتاب الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الأفريقية، والدكتور خلف عبد العظيم الميري، المختص في تاريخ البحر الأحمر، والأستاذ بجامعة عين شمس.
وقال الدكتور حسن نصر الدين، عن الكتاب الذي صدر عام 2019 عن المركز القومي للترجمة، إن النشر استغرق نحو 10 سنوات، وهو الجزء الثاني من كتاب يتتبع تاريخ البحر الأحمر منذ القدم بعنوان “البحر الأحمر من موسى وحتى بونابرت”.
وأشار إلى أن الجزء الثاني يتناول عددًا ضخمًا من الموضوعات في أكثر من 1200 صفحة، وتأتي أهميته من احتوائه على مجموعة من الوثائق النادرة التي لم يطلع عليها إلا المؤلف، كما يضم ثلاثة ملاحق، أحدها عن الأسماء الجغرافية لكل البلدان التي ورد ذكرها بمتن الكتاب.
ومن جانبه، قال الدكتور السيد فليفل، إن المصريين قادرون على تجاوز أي تحدٍ قد تواجهه الدولة، مضيفًا أن الإدارة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنطقة البحر الأحمر، واضحة المعالم، مطالبًا بالتكاتف والتوحد من أجل الحفاظ على المنطقة، ومؤكدًا أن الجيش الوحيد الذي ازداد قوة بعد فترة الربيع العربي، هو الجيش المصري.
أما الدكتور خلف الميري، فأشار إلى أهمية نشر كتاب آخر يحلل وينقد محتوى هذا الكتاب، لأنه يؤرخ للبحر الأحمر من وجهة نظر الباحث الفرنسي.
وتطرق الدكتور أيمن شبانة إلى الوضع الإقليمي والدولي للمنطقة، بعد فترة التسعينات، الفترة التي ينتهي عندها الكتاب، والذي ناقش رؤية الدول الأجنبية وسياسات القواعد العسكرية في المنطقة.
وأضاف “شبانة” أن القوة البحرية المصرية تحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم، مؤكدًا أن الرئيس “السيسي” يعمل بجِد، وينظر للمستقبل، ويحافظ على أمن المنطقة، حيث اختار أن يسلك الطريق الصعب ليبني دولة قوية آمنة.

المعرض ٥٠ + ١