مسرور بارزاني: معركتنا الأولى في البرلمان العراقي هي تطبيق الدستور.. و قضيتنا مع كركوك تاريخية
أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني، اليوم السبت، أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكداً ضرورة التواجد بقوة في بغداد من أجل حقوق سكان كركوك وجميع المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، مشدداً في الوقت نفسه ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.
وقال مسرور بارزاني في كلمة له خلال تجمع انتخابي بأربيل دعماً لمرشحي القائمة 275 عن مكتبي تنظيمات الحزب في كركوك وبغداد، إن هذه الانتخابات لها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الأول في إقليم كوردستان، وما من حزب سياسي يستطيع منافسة هذا الحزب، إلا أننا نريد التوجه إلى بغداد بهذه القوة وندافع عن حقوق شعب كوردستان وحقوق جميع العراقيين”.
وأشار إلى جهات كانت تتواجد في بغداد لكنها وضعت مصالحها الضيقة والحزبية هدفاً لها، مردفاً: “بينما يجب أن نكون هناك للدفاع عن حقوق جميع المكونات”.
وقال إن “ما تعرضت له كركوك من ظلم لم يعد محل قبول، ونحن نعلم أن الظلم استمر وحاولوا تقنينه، ونحن من يجب أن نقف بوجه هذا الظلم”.
وأكد على ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، وقال إن”معركتنا في البرلمان العراقي سيكون من أجل تطبيق الدستور”.
وتابع القول: “قضيتنا مع كركوك تاريخية، فهي ليست مجرد جزء من أرض كوردستان بل هي قلب كوردستان. لقد أشعل البارزاني الخالد ثورة من أجل كركوك، و اليوم نؤكد أننا سنستردها وستعود إلى حضن كوردستان”.
وأضاف “أن خصومنا يحاولون احتلال أراضينا، لكنهم لطالما فشلوا في احتلال إرادتنا”.
ولفت إلى أنه يجب أن يميز الكركوكيون بين من دافع عن حقوقهم ومن تآمر ضدهم”.
وأشار إلى أن “عرقلة تشكيل الحكومة ليس مكسباً وإعاقة الخدمات ليس مكسباً يفخر به أحدهم، فالفخر يكمن بالتضحية من أجل الشعب والوفاء لهم”.
وتحدث مسرور بارزاني عن ثورة الخدمات والبناء في إقليم كوردستان، معتبراً أن جميع الخدمات في مختلف القطاعات التي قمنا بها بإقليم كوردستان، هي التي يجب أن ننفذها في كركوك أيضاً وهذا لا يحتاج سوى لدعم شعب كركوك لكي نجعلها مثلها مثل مدن إقليم كوردستان في التقدم والازدهار”.
وقال: “اعتبرها جريمة أن يبقى الكركوكيون يعانون من قلة الخدمات رغم نضالهم وتضحياتهم ورغم عيشهم على قطعة أرض فوق بحر من النفط (..) فامنحونا ثقتكم ليقدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني التضحية من أجلكم”.
وقال أيضاً: “يجب عودة جميع الأراضي المستقطعة إلى حضن إقليم كوردستان من زمار إلى خانقين”.
وأوضح أن “المخلصين الحقيقيين لكركوك لا يظهرون بالشعارات بل بالأفعال، لذا يجب أن نكون معاً في جميع المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم لكي يستفيد الجميع من الخدمات التي يستطيع الديمقراطي الكوردستاني تقديمها، كما فعلها في إقليم كوردستان”.
وقال: “ليس أمامنا خيار سوى أن نذهب بقوة إلى بغداد وندافع عن حقوق شعبنا ونواجه كل من يفكر أو يتآمر ضد كوردستان ومستحقاته (..) لن نسمح بعودة العراق صوب المركزية والديكتاتورية”.
وأعرب عن سعادته برؤية أعداد كبيرة من الشبان ينضمون إلى صفوف الديمقراطي الكورستاني، ومن هذا المنطلق أكد: ” لدينا برامج وأجندة كبيرة من أجل الشبان من تعليم وتوفير فرص عمل ومستقبل يليق بهم”.
الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .