أخبار عاجلة

“يطرق باب الداية مرتين”.. رواية للسوداني عبد الحميد البرنس تكشف دهاليز الطغيان

صدرت مؤخرا بالقاهرة رواية “يطرق باب الداية مرتين ” للروائي السوداني عبد الحميد البرنس.
الرواية الصادرة عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع؛ تدور حول شخصية الطفل “حمو” وكيفية صعوده من قاع المجتمع إلى قمة السلطة السياسية في دولة متخيلة، وترصد الرواية في ٢٨٨ صفحة صعود “حمو” وتحوله إلى طاغية، كما تكشف طبيعة العلاقة بين السلطة السياسية والجماهير، وكيفية التفاعل بينهما.
لا ترتبط أحداث الرواية بحسب الناقد المصري “العربي عبد الوهاب”، بواقع زمني أو مكاني، بل تتخطى الأزمنة وتفتح مساحات للتأويل تجعلها قابلة للتحقق في أكثر من مكان وزمان.
وعن الرواية يقول الروائي المصري المعروف سعد القرش : “يصعب تحديد أسلاف للرواية لكنها تتماس في بعض أطيافها مع خريف البطريرك لجارثيا ماركيز والمسخ لفرانز كافكا، لكنها تنتمي عالما ولغة لمبدعها السوداني، الذي أبدع نسقا فنيا تختفي فيه المسافات بين الواقعي والغرائبي، وبين الجاد والهزلي، في لغة لا تتخلى عن فتنتها” .
و لعبد الحميد البرنس المولود في السودان في العام ١٩٦٧ إبداعات أخرى في مجال القصة و الرواية، حيث أصدر من قبل المجموعة القصصية “تداعيات في بلاد بعيدة”، ثم مجموعة “ملف داخل كومبيوتر محمول” عن دار شرقيات في العام ٢٠١٠
، وبعدها متوالية قصصية بعنوان “مشاهد من رحلة يوسف الأخيرة” عن هيئة قصور الثقافة عام ٢٠١٦.
وأصدر الروائي الذي درس في القاهرة ويعيش حاليا في استراليا روايته “غرفة التقدمي الأخير” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في العام ٢٠١٩.