أخبار عاجلة

دحر التلوث البلاستيكي.. في احتفالية الأعلى للثقافة باليوم العالمي للبيئة

تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وبأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة،نظمت لجنة الجغرافيا والبيئة برئاسة الدكتور عطية الطنطاوي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي في البيئة تحت عنوان “دحر التلوث البلاستيكي ”
بدأت الإحتفالية بكلمة الدكتور عطيه طنطاوي والتي تحدث فيها عن بداية اليوم العالمي للبيئة في سنه 1972 وقال أن كل عام في نفس الفترة يتم الاحتفال بشيء معين يخص البيئة وكيفية التعامل معها بطريقة خاطئة أدت إلى أضرار جسيمة على الإنسان وعلى البيئة ، وأضاف أن في كل عام تقوم المنظمة بالتحذير من خامة أو منتج ما ، وقال بأننا في تلك الإحتفالية سوف نتحدث عن البلاستيك الذي يستخدم في الأكياس التي يعبئ بها الآن كل شيء وذكر طنطاوي عدد من السلع التي توضع بها الاكياس وقال أنها عديدة ولا حصر لها ، ولكن على سبيل المثال يوضع بها الفاكهة واللحوم التي تعبا بتلك الأكياس وذكر أن في القدم كانت تلك الأشياء توضع في أكياس ورقية ووصفها بانها كانت أمنة أكثر بكثير من تلك الحقائب البلاستيكية ، وأكد على ضرورة تحذير الأكاديميين والمثقفين بتفعيل وزياده الوعي لتلك الممارسات الخاطئه ومحاولة وضع بصمة على تلك الممارسات لتكون بصمة صحية أمنة ، وتابع بأننا ندق ناقوس الخطر على كل ما هو خاطئ وأشار كذلك بالحرص علي تربية النشء الجديد على الإهتمام بتلك التفاصيل التي يراها الكثير أنها ليست بهامة ولكنها في الحقيقة تسبب كوارث لا حصر لها ، وأشار الى أهمية كل ما يحيط بنا في بيئتنا يجب الإهتمام به والتعامل معه بطريقة صحية أمنه ، فهذا يحقق دون شك مكاسب اقتصادية وصحية ووصف الطبيعه بأن غضبها شديد وقد لا يمكننا مواجهة هذا الغضب
ثم تحدث الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البئية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة
وقال إن التلوث البلاستيكي يعد من أخطر أنواع التلوث البيئي على الأرض في العصر الحديث فقد أدى الاستخدام الواسع للبلاستيك في مختلف مجالات الحياه اليوميه إلى تراكم كميات هائلة من النفايات البلاستيكية التي يصعب تحللها مما اثر كثيرا على صحة الإنسان وأحداث خلل في التوازن البيئي .
وتحدثت الدكتورة منى نور الدين أستاذ الجغرافيا بجامعة الأزهر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بالجامعه وعضو اللجنة
وقالت أننا نعيش على كوكب الارض الذي يحوي 41% من المياه والمحيطات وبان الحياة في تلك المساحة يمارس فيها عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية والتجارية ، وعن التلوث البلاستيكي قالت أن الحياه تحت سطح الماء وفوقها تحتاج الى رعاية خاصة ،وأن حماية المحيطات والبحار يعد من أهم أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئه كذلك تحدثت عن الصيد بطريقه خاطئة والممارسات الغير صحية والغير أمنه على الشواطئ وأكدت على ضرورة الحد من التلوث البلاستيكي كذلك تحدثت عن التجارب العالمية في مكافحة التلوث في البحار والمحيطات ، والجهود التي قامت بها الشركات الكبرى والوزارات والجامعات والمدارس بالاضافه إلى الدول التي لها باع كبير في محاربة التلوث البحري وعن الإقتصاد الأزرق قالت أنه يهتم كثيرا بالتوسع في إستخدام البحار والمحيطات باستخدام يضر عائد اقتصادي كبير ، لذا يراعى هذا الإقتصاد الازرق منع أي مشاكل وتلوث يصيب شريانه الرئيسي وهي المسطحات المائية بكل أشكالها وأكدت على أن الإقتصاد الأزرق قد يؤدي إلى توفير العملات الصعبة ، وإن الإهتمام بالبنية البحرية وهو أمر ضروري لأي تنمية مطلوبة ، وأشارت إلى أن العالم حين ينظر إلى الخريطة يجد فيها الدول الجذرية سواء كانت بسيطة أو كبيرة حسب أطوال السواحل بها ،ونرى العالم ايضا انه بدا يهتم بالاقتصاد الأزرق لأنه وجد أن حصيلته قد تصل الى 3.6 تريليون دولار في العام ،وتابعت حديثها بالتأكيد على خطورة ما يحدث من أشياء خاطئة في الصيد البحري وطالبت بان يتم تنظيمه ومنع ما يحدث فيه من تجاوزات.