أخبار عاجلة

“أطياف ابداعية في مواجهة العنف” كتاب جديد للدكتور ” السيد نجم “

صدر مؤخرا كتاب جديد للأديب الكبير الدكتور ” السيد نجم ” فى تنظير أدب الحرب والمقاومة بعنوان أطياف ابداعية في مواجهة العنف.. عن مركز ليفانت للبحوث والنشر بالاسكندرية، وقد شكر في صفحته على الفيس بوك كل من د.ادهم مسعود القاق ود.هانم العيسوى.
وهذا مرفق موجز لبعض أفكاره
“أطياف ابداعية في مواجهة العدوان”
بقلم: السيد نجم
يقع الكتاب في حوالي 320 صفحة على قسمين، الأول يتناول أدبيات مواجهة العنف في الأدب العربي خلال التاريخ القديم والحديث، والقسم الثاني يعرض التجربة الحربية في الأدب العبري.. مع عروض تحليلية للابداعات فى مواجهة العنف (الحرب).

القسم الأول.. يتناول بالعرض والتحليل لنماذج ﺇبداعية عربية قديمة وحتى ﺇبداعات التجربة الحربية في اكتوبر73.. تضمنت التجربة الحربية المصرية القديمة (قص بطولات المصرى القديم- حول تجربة الحرب الصليبية- قص بطولات مواجهة الغزو التتاري)
كما تضمنت التجربة الحربية المصرية الحديثة والمعاصرة (اﻹنتماء والتاريخ والوطن في ﺇبداعات الرواية- نماذج روائية رائدة – وقفة مع بعض كتاب الرواية التاريخية – رصد بطولات الجندي المصرى المعاصر- ملامح التجربة الحربية في الرواية المصرية). حيث تم عرض وتحليل نماذج إبداعية ترصد بطولات الجندى المصرى، من خلال القسمة الزمنية للتجربة الحربية.. أولا: إبداع التجربة الحربية قبل معركة العبور (الفترة1967 إلى 1973م) ثانيا: إبداع التجربة الحربية أثناء معارك أكتوبر73.. ثالثا: إبداع التجربة الحربية بعد أكتوبر73. وقد بينت القراءة ٳلى تنوع واختلاف الملامح الفنية عبر الثلاث مراحل. *وقد تم عرض وتحليل نماذج روائية وشعرية متفرقة: قبل وأثناء وبعد معارك أكتوبر73
القسم الثانى.. يتناول الأدب العبرى الذي يعد من ضمن سلسلة الآداب السامية القديمة التي نمت وإزدهرت في شبه جزيرة العرب وما حولها. ففي حوالي سنة 1400ق.م، نزح العبريون من الصحراء وعبروا الأردن، ثم نزلوا فلسطين. كانوا يتكلمون بلهجة “آرامية” (نسبة إلى آرام بن سام, من القبائل السامية, ومنهم من نزح إلى كنعان أو فلسطين حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد- ومن نزح إلى العراق حوالي القرن العاشر قبل الميلاد- ومن نزح إلى شمال الشام وحاربوا الحيثيين). في فلسطين تكلموا الكنعانية (لغة أهل فلسطين), وإتخذها اليهود لغة التخاطب والكتابة, ومع تأثرهم بالآرامية, أطلق على لغتهم “اللغة العبرية”.
أما فترة ثروتهم الأدبية (قديما) من نحو سنة 100ق.م حتى سنة 200ق.م. وتتمثل في “الكتاب المقدس”, ففي “التوراة” أساس الأدب العبري والديانة اليهودية.. وكذا “التلمود” (وهو مجموعة من القوانين تناولها بالشرح والإضافة قادة الديانة اليهودية على مر الزمان.. وقد استغرق جمعه حوالي ثلاثة قرون-من القرن الرابع حتى القرن السادس).
يضم العهد القديم تسعة وثلاثون سفرا، يمكن التقاط الملامح التالية منه، وهى ليست ملامح عقائدية بالمعنى الروحي، هي في مجملها العمود الفقاري للذهنية والشخصية العبرية فيما بعد، منها: .. البحث عن الهوية الضائعة و جذورها.. البحث عن الذات العقائدية، بالدعوة إلى الدين الصحيح.. إعلاء مفاهيم البطولة والبطل الأسطوري..الحفاظ على سيرة الأجداد..صورة الأعداء في عيون بني إسرائيل..
*وقفات مع تعريف لبعض المصطلحات؛ الأدب العبري.. وهو الإنتاج المكتوب باللغة العبرية أو بحروف عبرية، ويدخل ضمن هذا التعريف كذلك الإنتاج الأدبي المكتوب باللغة الآرامية وذلك لصلة القرابة التي تربطها باللغة العبرية وسواء أكان ذلك في إسرائيل أم خارجها. (الأدب الصهيوني) هو وصف إتجاه عقائدي عام للعمل الأدبي, وإشارة لبعض الأعمال ذات المضمون الصهيوني الواضح, بغض النظر عن الإنتماء القومي أو الديني أو الحضاري أو اللغوي للمؤلف”. (الأدب اليهودي) في رأي “عبدالوهاب المسيرى”: “هو مصطلح يربط بين أعمال أدبية كتبت داخل تقاليد أدبية مختلفة باعتبار أن كلها “أدب يهودي”.
*الخلاصة: وخلاصة ما يمكن أن نرصده, أنهم يطلقون على أتباع الشريعة لفظة “يهودي”, وأتباع فكرهم “صهيوني”, واسم دولتهم “إسرائيل”.. فيما يلاحظ استخدام عبارات: “اللغة العبرية”, “الثقافة العبرية”, “الجامعة والصحافة العبرية”. أي غلبة المصطلح “عبري”, وهو ما يجعلنا نميل إلى استخدام مصطلح “الأدب العبري” في دراساتنا في عرض وتحليل بعض نصوصهم العبرية والبحث عن دلالاتها.

[email protected]

*******