الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
كتبت: رنا الجميعي
منذ تسع سنوات، عندما كان المهندس محمد سامي يتجول في إحدى المدن الأوروبية، استرعى انتباهه أن ركوب الدراجات عادة لدى أهل المدينة باعتباره واجبًا يمارسونه، أعجب الشاب بذلك النهج، وفكر، لم لا ينشر ذلك السلوك الصحي داخل مصر؟
منذ ذلك الوقت آمن “سامي” بتلك الثقافة، وأخذ على عاتقه نشرها، فكون فريق “جوبايك” لركوب الدراجات، كما أسس مدرسة لتعليم قيادتها، ودشن العام الماضي مشروع “سكتك خضرا”، الذي ينبثق منه كتاب بنفس الاسم، يقام حفل توقيعه السبت.
مع تدشين مشروع “سكتك خضرا”، العام الماضي، الذي يهدف إلى الوصول لأماكن ركنات ثابتة للدراجات، بدلا من ربطها في أماكن غير مخصصة، فكر سامي في الوصول لشريحة أكبر من الناس عن طريق نشر كتاب “سكتك خضرا”، الذي يحتوي على قصص ملهمة لمرتادي الدراجات، كما يحتوي الكتاب بشكل مبسط على كيفية اختيار الدراجة ومواصفاتها وإرشادات الأمن والسلامة، وأنواع الدراجات المختلفة والدول الصديقة للدراجات.
والملفت أن يُلحق سامي حفل توقيعه بماراثون دراجات، انطلق في السابعة والنصف من صباح اليوم الجمعة، من استاد القاهرة، في رحلة ذهاب وعودة حول مدينة نصر.
طوال تسع سنوات، استطاع سامي قياس مدى انتشار ثقافة الدراجات داخل مصر، حيث يقول: “في البداية كان المشاركون ضمن جولات جوبايك يؤجرون الدراجات، لكن أصبحوا الآن يشترونها”، كما لاحظ انتشار عدد مرتادي الدراجات في الشوارع، خاصة الفتيات.
وكما يؤمن سامي بدور الفرد في نشر الثقافة، يرى أن الدولة عليها دور كبير، حيث طالب بتوفير مسارات خاصة لراكبي الدراجات، وتوعية مرتادي الطريق بحقوقهم وواجباتهم.
الكتاب ٥٠ +١
