تمر اليوم الذكرى العشرون لتأسيس أكبر مؤسسة خيرية كوردستانية، تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين و اللاجئين والنازحين، وتوزيع المساعدات على المحتاجين ومنكوبي الحرب والكوارث الطبيعية والأيتام.
استطاعت مؤسسة بارزاني خلال عقدين، أن تجتاز حدود كوردستان، لتعبر إلى مناطق العراق و دول الجوار، و دول أخرى، لتقدم المساعدات المطلوبة للمضارين من تغييب أو غياب حقوقهم واستحقاقاتهم، لأسباب مختلفة، فكوادر هذه المؤسسة وكوادرها، يبذلون الكثير من الجهود لتقديم الخدمات، وقد برهنت هذه المؤسسة على مبرر وجودها وصانت مكانتها تباعا، فباتت بارزة مرموقة، حتى غدت منارةً للعمل التطوعي والإنساني، فمدّت يد العون بلا تفرقة أو تمييز لكل فقير ومحتاج، ليس في كوردستان فحسب، بل شملت أياديها البيضاء سائر أنحاء العراق والدول المجاورة، وبلغ نفعها أصقاعاً شتى من العالم.
إن الأعمال والخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثية التي قدمتها منظمة بارزاني الخيرية للمنكوبين عبر 20 سنة من عمرها، تمثل تجسيدا للروح الإنسانية السامية، ونموذجا رفيعا للإنسانية والمساعدة، لها أثرها الظاهر والمشهود ويستحق دورها الكثير من الاحترام والتقدير.
هذه الأعمال الخيرية الفريدة من نوعها لا تقوم إلا بجهود أناس وهبوا أنفسهم لخدمة وطنهم وشعبهم و المحتاجين، حسب مقولة الزعيم الكوردي الخالد مصطفى بارزاني “إنه محل اعتزاز وافتخار أن يكون المرء خادما لشعبه”.
كل التحية والتقدير لمؤسسي هذه المنظمة الخيرية و أعضائها متمنن لهم المزيد من التقدم في خدمة الإنسانية، وليكن عملها دوما خالصا لوجه الله، ولوجه الوطن والإنسانية.
