الرصاصة الأولى
وقف في شموخ على منصة المشنقة ينظر إلى شعبه المتألم بابتسامة غير عابيء بما يلقيه عليه القاضي من أحكام ملفقة، ولا بالجلاد الذي انشغل في تطويق رقبته بالموت، رفع رأسه للسماء ليلتقط أنفاسه الأخيرة، انقطع الحبل فجأة برصاصة القناص الذي حصد أرواح الجلادين جميعًا.
الرصاصة الثانية
انهال عليه رصاص الأعداء من كل جانب، فناورهم عدوًا و زحفًا، وبينما اقتربوا منه ليدهسوه بعجلات سياراتهم أصابت رصاصة عبوة ناسفة زرعها أحدهم على جانب الطريق قتلتهم جميعًا، ونجا هو .
الرصاصة الثالثة
انشغل في تنظيف سلاحه الشخصي، دخل ابنه الغرفة مندفعًا، انطلقت رصاصة رغمًا عنه اخترقت صدر الصغير، في المشفى نزع الطبيب الرصاصة، و استأصل ورمًا خبيثًا من رئته اليسرى كاد أن يقضي عليه في صمت خلال أشهر معدودة.