استضافت قاعة كاتب وكتاب، ضمن محور “صدر حديثا”، بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، ندوة لمناقشة كتاب “الخاطرات”، للكاتب الدكتور سعيد توفيق، الأمين الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة. وظهر الجزء الأول من الكتاب عام 2010، ثم أعيد طباعته مع الجزء الثاني عام 2019.
أدار الندوة بدر مصطفى، وناقش الكتاب الدكتور أنور مغيث الرئيس السابق للمركز القومي للترجمة، والدكتور سامح الطنطاوي أستاذ الجماليات بكلية الفلسفة جامعة حلوان، والدكتور رمضان بسطاويسي أستاذ الفلسفة الحديثة بكلية البنات بجامعة عين شمس.
وتعود أخمية الكتاب إلى مزج المؤلف بين خبراته الحياتية وتأملها فلسفيا وإعادة إنتاجها بشكل واعي، وهي تجربة ثرية، حيث أن إعادة تأمل الذات يجعل الشخص يتعامل مع الأشياء من حوله بشكل مختلف.
ومن جانبه، قال بسطاويسي، إن الكتاب يعتبر محاولة لمواجهة القبح في العالم، كما أنه يدفع القارئ إلى التعرف على نفسه، حيث يدرب الحواس وينميها بشكل يجعلها قادرة على استقبال الفن والتعامل معه بشكل جديد.
بينما عقب الدكتور أنور مغيث على تصنيف الكتاب “سيرة ذاتية فلسفية”، بأنه فريد من نوعه وسط التصنيفات التقليدية التي نعرفها للكتب، مضيفا أن الكتاب يتناول تفاصيل بسيطة في الحياة اليومية، قد لا يلتفت لها البعض، مثل علاقة الإنسان بحيواناته الأليفة، التي يربيها بالمنزل، ويحلل هذه التفاصيل بشكل فلسفي ويتعقب أبعاده.
وقال “مغيث”، إن الكتاب يعد نظرة للحياة، بها شعور النوستالجيا والحنين إلى الماضي، والتيمات الأساسية للعمل، تعتمد على مناقشة مشاكلنا وهواجسنا وأفكارنا ومخاوفنا، وكيف نتفاعل مع الأشجار والروائح وغيرها من التفاصيل الصغيرة، فالفلسفة هنا ليس المقصود بها القضايا الوجودية العميقة.
واختتم الدكتور سامح الطنطاوي تعليقه على الكتاب قائلا، إن سعيد توفيق استطاع أن يقدم لنا معزوفة في كتاب تجعلنا نستمتع بقراءة خاطرات لها نغم خاص ومتميز.
أدار الندوة بدر مصطفى، وناقش الكتاب الدكتور أنور مغيث الرئيس السابق للمركز القومي للترجمة، والدكتور سامح الطنطاوي أستاذ الجماليات بكلية الفلسفة جامعة حلوان، والدكتور رمضان بسطاويسي أستاذ الفلسفة الحديثة بكلية البنات بجامعة عين شمس.
وتعود أخمية الكتاب إلى مزج المؤلف بين خبراته الحياتية وتأملها فلسفيا وإعادة إنتاجها بشكل واعي، وهي تجربة ثرية، حيث أن إعادة تأمل الذات يجعل الشخص يتعامل مع الأشياء من حوله بشكل مختلف.
ومن جانبه، قال بسطاويسي، إن الكتاب يعتبر محاولة لمواجهة القبح في العالم، كما أنه يدفع القارئ إلى التعرف على نفسه، حيث يدرب الحواس وينميها بشكل يجعلها قادرة على استقبال الفن والتعامل معه بشكل جديد.
بينما عقب الدكتور أنور مغيث على تصنيف الكتاب “سيرة ذاتية فلسفية”، بأنه فريد من نوعه وسط التصنيفات التقليدية التي نعرفها للكتب، مضيفا أن الكتاب يتناول تفاصيل بسيطة في الحياة اليومية، قد لا يلتفت لها البعض، مثل علاقة الإنسان بحيواناته الأليفة، التي يربيها بالمنزل، ويحلل هذه التفاصيل بشكل فلسفي ويتعقب أبعاده.
وقال “مغيث”، إن الكتاب يعد نظرة للحياة، بها شعور النوستالجيا والحنين إلى الماضي، والتيمات الأساسية للعمل، تعتمد على مناقشة مشاكلنا وهواجسنا وأفكارنا ومخاوفنا، وكيف نتفاعل مع الأشجار والروائح وغيرها من التفاصيل الصغيرة، فالفلسفة هنا ليس المقصود بها القضايا الوجودية العميقة.
واختتم الدكتور سامح الطنطاوي تعليقه على الكتاب قائلا، إن سعيد توفيق استطاع أن يقدم لنا معزوفة في كتاب تجعلنا نستمتع بقراءة خاطرات لها نغم خاص ومتميز.
كتبت: ابتسام أبو الدهب
الكتاب 50+1