أخبار عاجلة

إبراهيم عبد المجيد يعيد تقديم “كليلة ودمنة” برؤية معاصرة في “محكى شهرزاد”

إبراهيم عبد المجيد يعيد تقديم “كليلة ودمنة” برؤية معاصرة في “محكى شهرزاد”

أعاد الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد إحياء التراث العربي الكلاسيكي من خلال تقديم رؤية جديدة لحكايات “كليلة ودمنة”، في سلسلة صوتية ثقافية ضمن “محكى شهرزاد”، شاركته فيها الإعلامية منى الشايب.

وأوضح عبد المجيد أن هذه التجربة لم تكن مجرد إعادة كتابة للنص التراثي، بل “لقاء شخصيًا” مع عملٍ شكّل جزءًا من ذاكرته الثقافية ووعيه الإبداعي، مؤكدًا أن حكايات “كليلة ودمنة” ما زالت تحمل معاني إنسانية تصلح لكل زمان، وأن الحكمة الكامنة وراء أصوات الحيوانات والطيور قادرة على مخاطبة الإنسان المعاصر.

ويقدّم عبد المجيد الحكايات بلغة أدبية حديثة تواكب روح العصر، وتفتح باب التأمل أمام القارئ المعاصر، متناولًا موضوعات مثل القوة والحيلة، والصدق والكذب، والعلاقات الإنسانية المعقدة، والسؤال الدائم حول إمكانية تحوّل العدو إلى صديق.

وأشار إلى أن إعادة قراءة هذه الحكايات في زمننا الراهن تمنحها حياة جديدة، خاصة في ظل تغيّر طرق التلقي وانتشار الوسائط الرقمية، مضيفًا أن الهدف هو الحفاظ على جوهر الحكمة القديمة بأسلوب يصل إلى جمهور اليوم.

جدير بالذكر أن إبراهيم عبد المجيد وُلد في الإسكندرية عام 1946، وتخرّج في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية عام 1973، قبل أن ينتقل إلى القاهرة للعمل في وزارة الثقافة حيث شغل عدة مناصب.
من أبرز رواياته: البلدة الأخرى، لا أحد ينام في الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، الإسكندرية في غيمة. وقد حصل على جائزة نجيب محفوظ الأدبية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجائزة النيل في الآداب.