أخبار عاجلة

جمهور الأوبرا يشهد قصة الدمية كوبيليا على المسرح الكبير

ضمن فعاليات وزارة الثقافة إستمرت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام فى الكشف عن كنوز الإبداع العالمى حيث تختتم فرقة باليه أوبرا القاهرة العرض الكلاسيكى العالمى كوبيليا من إخراج المدير الفنى أرمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا .

فعلى المسرح الكبير وأمام حشد جماهيرى ضخم إمتزجت موسيقى الفرنسى ليو ديليب مع التصميمات الحركية لفالنتين بارتس وديكورات محمد الغرباوى وإضاءة ياسر شعلان وأزياء جانلوكا سايتو لترتسم مشاهد إبداعية إكتملت ببراعة العارضين فى أداء اللوحات الكلاسيكية إلى جانب بعض الرقصات الشعبية مثل المازوركا ” رقصة بولندية شعبية ” ، والزرادش ” رقصة شعبية مجرية” وغيرها ، ونجحوا فى التعبير عن القصة المستلهمة من أحد أعمال الكاتب الألمانى الشهير إرنست هوفمان ، حيث دارت الأحداث فى ثلاثة فصول حول الدمية الخشبية الجميلة كوبيليا التي صنعها المخترع العبقرى الدكتور كوبيليوس ويقع فى غرامها الشاب فرانس معتقداً أنها شخصية حقيقية، إلا أن خطيبته سواليندا المفعمة بالحياة تنفذ حيلة ذكية بمساعدة أهل القرية لتخلصه من الأوهام .

باليه كوبيليا ظهر للنور بأوبرا باريس عام ١٨٧٠، وينتمى لعروض الفانتازيا التى تتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية من إضاءة وديكور وملابس ، تم تقديمه على مختلف المسارح العالمية، كما تمت معالجته فى أكثر من شكل فنى ويهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة فى النفوس البشرية بما ينقله للجمهور من أجواء خيالية حالمة فى لوحات مسرحية مليئة بالمفارقات التى تتسم مرة بالمرح والفكاهة وأخرى بالحزن والغيرة والتحدى .